تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي سقطة جديدة لصحيفة "المصري اليوم"، وهي صورة لخبر نشرته الصحيفة، السبت، للدلالة على كثافة إقبال المصريين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية، واتضح أن الصورة كانت للانتخابات الرئاسية عام 2012.
والفضيحة الجديدة تلقي بظلالها حول مصداقية الصحيفة، التي سبق أن نشرت أخبارا ثبت عدم صحتها فيما بعد، وكان آخرها خبر "المقلاع" الشهير، الذي أكل وشرب عليه النشطاء لأسابيع على مواقع التواصل الاجتماعي. والصحيفة مملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، ويترأس مجلس إدراتها صلاح دياب، ومعروف عنهما مساندتهما للانقلاب، الذي قام به وزير الدفاع المستقيل والمرشح الرئاسي الحالي، عبد الفتاح السيسي.
وكانت الصورة قد نشرت مصاحبة لخبر تحت عنوان "إقبال كثيف على التصويت للمصريين في بلجيكا وقطر والبرتغال"، في حين نشر النشطاء الصورة لخبر تاريخه الجمعة 25 مايو/أيار لعام 2012 تحت عنوان "وزير الخارجية: لأول مرة في حياتي أتابع انتخابات لا أعلم نتائجها مسبقا"، مما يعد دليلا واضحا على كذب إعلام الانقلاب في ما يروج له من وجود إقبال شديد للمصريين في الخارج على التصويت، وإلا لقام بعرض صورة حديثة للطوابير المزعومة بدلا من الاستعانة بصورة لانتخابات 2012.
وقام ناشطون بمشاركة الصورة، التي تفضح "المصري اليوم"، مثل حساب "كلنا ماضي وسلطان" المؤيد لقياديي "حزب الوسط" المحبوسين، وحساب "مرسي واحد مننا"، التي وصفت الحادثة بـ "كلاكيت تاني مرة" مشيرة إلى "تكرار فضائح كذب إعلام الانقلاب".