واصطدم إريكسن بعدم اقتناع المدرب أنطونيو كونتي بمستواه، حيث سمح له باللعب 3 مباريات فقط كأساسي من إجمالي 8 مباريات منذ انضمامه مقابل 20 مليون يورو، وفي إحدى مشاركاته الأساسية قام كونتي باستبداله في الدقيقة 58، بينما لعب المباراتين الأخيرتين في الدوري الأوروبي ضد لودوجوريتس البلغاري.
ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، لم تظهر قناعة كونتي بإريكسن في المباريات الكبرى بالتحديد في الدوري الإيطالي، حيث لعب 18 دقيقة أمام ميلان، و13 دقيقة أمام لاتسيو، و31 دقيقة أمام يوفنتوس، وفي كأس إيطاليا خاض 24 دقيقة أمام فيورنتينا ونابولي.
وعلى المستوى الشخصي يعيش إريكسن في رعب مع أسرته؛ بسبب فيروس كورونا، حيث تعد إيطاليا أكثر الدول تضرراً من الوباء في العالم بعد الصين، وتم إغلاق البلد تماماً، وتوقف الدوري لمدة شهر على الأقل، ما يجعله حبيس منزله.
وكان إريكسن يحلم بالفوز بلقب "الكالتشيو" مع إنتر هذا الموسم بعد منافسته الواعدة مع يوفنتوس، لكن بسبب كورونا يواجه الدوري تهديدات بالإلغاء، أو بمنح اللقب للمتصدر الحالي يوفنتوس ضمن خيارات أخرى.
ويهدد كورونا أيضاً مصير الدوري الأوروبي الذي يركز عليه فريق كونتي حالياً، بعد الابتعاد عن القمة في إيطاليا، خاصة بعد تأجيل مباراة إنتر ضد خيتافي الإسباني في دور الـ16، والتي كانت مقررة اليوم الخميس.
ويتخوف إريكسن (28 عاماً) على فرص تألقه في يورو 2020 وهو في ذروة مسيرته، بينما لا يضمن مستواه في النسخة التالية بعد أربع سنوات.