بعد نحو ستة أشهر من معاناة موظفيها بسبب عدم حصولهم على رواتبهم، أبلغت صحيفة "النهار" اللبنانية الصحافي محمد أبي سمرا رسمياً قرارها الاستغناء عن خدماته، من دون الإفصاح عن نيتها منحه تعويضاً لائقاً.
وعلم "العربي الجديد" أنّ الصحيفة بصدد الاستغناء عن آخرين في أكثر من قسم، بين محرّرين وكتّاب وغيرهم، قد يصل عددهم إلى 15 أو حتّى 20، في الأيام القليلة المقبلة.
وأثار هذا الصرف غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الصحافيين اللبنانيين. واعتبر هؤلاء أن نقابة المحررين مسؤولة عما يحصل للصحافيين من انتهاكات، خصوصاً بعد الانتخابات التي خاضتها النقابة منذ يومين.
وقال يوسف بزي "أن يخرج محمد أبي سمرا من جريدة "النهار".. فهذه فضيحة انحطاط الصحافة المكتوبة". وكتب محمد شبارو: "النقابة تتقبل التهاني فيما الجسم الصحافي منشغل في الحديث عن المصروفين من جريدة النهار". وكتب دارا عبدالله: "آخر مسمار في نعش النهار".
اقرأ أيضاً: انتخابات نقابة المُحررين في لبنان: "أهلية بمحلية"