وضع "الهلال" السعودي قدماً في دور الثمانية لدوري أبطال آسيا بكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه "بونيودكور" الأوزبكي بهدفٍ نظيف في ذهاب دور الـ 16، وسجل الدوسري الهدف إثر متابعة لكرة سددها زميله عبد الله الزوري من داخل المنطقة صدها الحارس، ليتابعها الأول بتسديدة في المرمى (د.38).
وبهذا الفوز يحاول "الهلال" تعويض خروجه من الموسم المحلي بلا ألقاب من خلال محاولته الوصول إلى أدوار متقدمة في البطولة تحت قيادة مدربه الوطني سامي الجابر. وكان "الهلال" أنهى مشواره في الدوري السعودي في المركز الثاني، وفقد لقب "كأس ولي العهد" ليخرج مبكراً من كأس ملك السعودية.
في المقابل أنقذ عبد الله السديري حارس "الهلال" فرصة خطيرة لـ"بونيودكور" في بداية المباراة ببراعة(د.9)، ليرد عليها الدوسري بتسديدة من خارج منطقة جزاء خصمه أعلى العارضة العارضة(د.12)، واعتمد الفريق الأوزبكي على إرسال الكرات العرضية عبر الجناحين لاستغلال طول قامة مهاجميه، في حين منع قائم "الهلال" هدفاً محققاً لـ"بونيودكور" (د.19).
وفي الشوط الثاني نشط "الهلال" من أجل تعزيز النتيجة، وسدد محمد الشلهوب ركلة حرة من خارج المنطقة ليبعدها حارس "بونيودكور" بصعوبة (د.56)، وردّ "بونيودكور" بركلة حرة قريبة من منطقة الجزاء (د.70)، تصدى لها الحارس، لكن "الهلال" تماسك ليخرج بانتصار ثمين خارج القواعد.
وفي مباراة أخرى واصل "السد" القطري عروضه المُخيبة للآمال بتعادل سلبي مع ضيفه "فولاذ الإيراني"، وصعّب "السد"، بطل آسيا في العام 2011، مهمته قبل مباراة العودة في ضيافة الفريق الإيراني الذي لم يخسر أي مباراة في المسابقة حتى الآن، ويُعتبر "فولاذ" واحداً من فريقين فقط لم يخسرا في دور المجموعات.
وكانت مسيرة "السد" في نسخة هذا العام شهدت اهتزازاً شديداً في المستوى، حيث استقبلت شباكه 14 هدفاً في ست مباريات بدور المجموعات، وأصبح أول فريق يستقبل هذا العدد من الأهداف، ومع ذلك تمكن من الوصول إلى دور الـ 16 من البطولة.