ووزع عناصر "داعش" الصحيفة، والتي تضم 12 صفحة بالألوان. وتصدر بشكل أسبوعي ومجاني على المواطنين، وحملت مواضيع غالبيتها عسكرية وشرعية وأخرى توجيهات للمواطنين ولقاءات مع شخصيات في التنظيم.
وبحسب مصادر خاصة بـ"العربي الجديد"، فإن التنظيم يستخدم مطابع حكومة نينوى المحليّة في طباعة الصحيفة، التي بدت في عددها الأوّل ملائمة من حيث الإخراج والتنسيق. وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، يوجد حالياً في الموصل: "داعش يستفيد من خبرات نحو 20 صحافيا، موجودين لديه في السجن، في إصدار الجريدة. لكنه يواجه مشكلة في الورق الكبير لذا استخدم طريقة الكبس للصحيفة "الدفترية"، المعروفة قديماً عند المطابع الإنكليزية الموجودة في العراق منذ نحو 50 عاما". مضيفاً: "أن الصحيفة توزع أيضاً في سورية، وكلها مجانية، والأهالي يقبلون على اقتناء نسختهم منها، ليس حباً بل لغرابة الحدث وفضول معرفة ما بها من كوارث" على حد وصفه.
[اقرأ أيضاً: "دابق": الخلافة "السعيدة" باللغات الأجنبية!]