لا يزال رفعت طلعت، رجل الأعمال المصري المعتقل، والذي اختطفته قوات الأمن في أبريل/نيسان 2014 من أمام مقر عمله، وتعرض لتعذيب شديد أدى لإصابته بجراح بالغة، يعاني تدهور حالته وتعرضه لعاهة مستديمة، بسبب الإهمال الطبي الذي يتعرض له في سجن طرة.
وعبر هشتاغ (#انقذوا_رفعت_طلعت) تداول ناشطون مصريون على مواقع التواصل، دعوة للضغط من أجل إنقاذ المعتقل الذي أمضى أكثر من 15 شهراً في السجن بإصاباته الخطيرة.
وعقب اعتقاله وتعذيبه تعذيباً شديداً في قسم بولاق الدكرور بالجيزة، بمعرفة عناصر جهاز الأمن الوطني، وتعليقه من ذراعيه لفترات طويلة أدت إلى تكسر عظامه وإصابته إصابات خطيرة، وبعد عدة أيام من التعذيب والتحقيقات، تم نقل طلعت إلى سجن طرة الذي رفض في البداية استقباله بسبب حالته الصحية المتردية. حتى جاء ضابط الأمن الوطني وأمر بإدخاله السجن.
اقرأ أيضاً: التعذيب في مصر.. قصة مأساة رفعت عبد الجابر
وبعد ضغوط من السجناء وشكاوى عديدة من عائلته، تم تحويله إلى مستشفى سجن ليمان طرة، حيث أجريت له جراحتان، تسببتا في تدهور حالته، فقد تم تركيب شرائح ومسامير طبية في كلتيهما، مع توصية من الأطباء بوضع الذراعين في الجبس لمدة 10 أشهر.
لكن عند الكشف عليه بعد فترة في مستشفى المنيل التخصصي، تبين أن نوع الشرائح الذي استخدم لم يكن مناسباً، وأسفر عن صعوبة في حركة اليد اليسرى، وأمضى بسبب ذلك أكثر من شهر ونصف بالمستشفى، ثم أصرت إدارة المستشفى على خروجه وإيداعه السجن مجدداً رغم حاجته إلى العلاج الطبيعي لمدة سنة.
إلا أن الطبيب المسؤول عن قسم العلاج الطبيعي فور علمه بأن المريض سجين سياسي أصرّ على خروجه من دون تحمل مسؤوليته.
وقالت رسالة نقلها بعض المعتقلين، أن طلعت أعيد إلى السجن، ليعيش في ظروف احتجاز غير صحية إجمالاً ولا تتناسب مع سوء حالته، وسط تعنت إدارة السجن مع مناشدة عائلته، ومحاولاتهم المساعدة في توفير الاحتياجات الصحية الخاصة به.
وفى أوائل مايو/أيار 2015 تدهورت حالته الصحية، وتبين لطبيب السجن بالكشف عليه تحرك المسامير في ذراعيه مما أدى إلى تورم فيهما، وحذر الطبيب إدارة السجن أنه سيصاب بعاهة مستديمة إذا لم يتم نقله إلى مستشفى تخصصي وإجراء جراحة.
وبحسب رسالة تداولها النشطاء عن عائلة السجين وزملائه، خاطب طبيب السجن المستشفى التي حددت له موعداً في مايو/ أيار لإجراء الجراحة، لكن مصلحة السجون تعنتت في نقله ولم تحوله لمستشفى السجن.
ورفضت مصلحة السجون مجدداً نقله للمستشفى التخصصي لإجراء الجراحة، مما أدى إلى تفاقم الورم في يده اليسرى وتورم في اليمنى مع آلام مستمرة في الذراعين وعدم القدرة على النوم، مع مخاوف من تطور الوضع إلى غرغرينا قد تودي بحياته، إذا استمر الوضع على هذه الحال.
اقرأ أيضاً مصر: معسكر الأمن المركزي في بنها.. تعذيب وقتل
وتداول النشطاء أنه رغم الشكاوى العديدة التي تقدمت بها الأسرة إلى النائب العام ومصلحة السجون والمجلس القومى لحقوق الإنسان، إلا أن جميع الشكاوى تم تجاهلها ولم تتخذ إدارة السجن أية إجراءات لتحويله للمستشفى.
اقرأ أيضاً: 1007 حالات تعذيب في العام الأول من حكم السيسي
وعبر هشتاغ (#انقذوا_رفعت_طلعت) تداول ناشطون مصريون على مواقع التواصل، دعوة للضغط من أجل إنقاذ المعتقل الذي أمضى أكثر من 15 شهراً في السجن بإصاباته الخطيرة.
وعقب اعتقاله وتعذيبه تعذيباً شديداً في قسم بولاق الدكرور بالجيزة، بمعرفة عناصر جهاز الأمن الوطني، وتعليقه من ذراعيه لفترات طويلة أدت إلى تكسر عظامه وإصابته إصابات خطيرة، وبعد عدة أيام من التعذيب والتحقيقات، تم نقل طلعت إلى سجن طرة الذي رفض في البداية استقباله بسبب حالته الصحية المتردية. حتى جاء ضابط الأمن الوطني وأمر بإدخاله السجن.
اقرأ أيضاً: التعذيب في مصر.. قصة مأساة رفعت عبد الجابر
وبعد ضغوط من السجناء وشكاوى عديدة من عائلته، تم تحويله إلى مستشفى سجن ليمان طرة، حيث أجريت له جراحتان، تسببتا في تدهور حالته، فقد تم تركيب شرائح ومسامير طبية في كلتيهما، مع توصية من الأطباء بوضع الذراعين في الجبس لمدة 10 أشهر.
لكن عند الكشف عليه بعد فترة في مستشفى المنيل التخصصي، تبين أن نوع الشرائح الذي استخدم لم يكن مناسباً، وأسفر عن صعوبة في حركة اليد اليسرى، وأمضى بسبب ذلك أكثر من شهر ونصف بالمستشفى، ثم أصرت إدارة المستشفى على خروجه وإيداعه السجن مجدداً رغم حاجته إلى العلاج الطبيعي لمدة سنة.
إلا أن الطبيب المسؤول عن قسم العلاج الطبيعي فور علمه بأن المريض سجين سياسي أصرّ على خروجه من دون تحمل مسؤوليته.
— Dalia Lotfy (@Masriyia) June 12, 2015
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Dalia Lotfy (@Masriyia) June 12, 2015
|
وقالت رسالة نقلها بعض المعتقلين، أن طلعت أعيد إلى السجن، ليعيش في ظروف احتجاز غير صحية إجمالاً ولا تتناسب مع سوء حالته، وسط تعنت إدارة السجن مع مناشدة عائلته، ومحاولاتهم المساعدة في توفير الاحتياجات الصحية الخاصة به.
وفى أوائل مايو/أيار 2015 تدهورت حالته الصحية، وتبين لطبيب السجن بالكشف عليه تحرك المسامير في ذراعيه مما أدى إلى تورم فيهما، وحذر الطبيب إدارة السجن أنه سيصاب بعاهة مستديمة إذا لم يتم نقله إلى مستشفى تخصصي وإجراء جراحة.
وبحسب رسالة تداولها النشطاء عن عائلة السجين وزملائه، خاطب طبيب السجن المستشفى التي حددت له موعداً في مايو/ أيار لإجراء الجراحة، لكن مصلحة السجون تعنتت في نقله ولم تحوله لمستشفى السجن.
ورفضت مصلحة السجون مجدداً نقله للمستشفى التخصصي لإجراء الجراحة، مما أدى إلى تفاقم الورم في يده اليسرى وتورم في اليمنى مع آلام مستمرة في الذراعين وعدم القدرة على النوم، مع مخاوف من تطور الوضع إلى غرغرينا قد تودي بحياته، إذا استمر الوضع على هذه الحال.
اقرأ أيضاً مصر: معسكر الأمن المركزي في بنها.. تعذيب وقتل
وتداول النشطاء أنه رغم الشكاوى العديدة التي تقدمت بها الأسرة إلى النائب العام ومصلحة السجون والمجلس القومى لحقوق الإنسان، إلا أن جميع الشكاوى تم تجاهلها ولم تتخذ إدارة السجن أية إجراءات لتحويله للمستشفى.
اقرأ أيضاً: 1007 حالات تعذيب في العام الأول من حكم السيسي