"بارون" حلب: فندق عبد الناصر وآغاثا كريستي... مأوى للاجئين

فرانس برس

avata
فرانس برس
19 نوفمبر 2014
50A377ED-3B44-44CC-A568-358682C7B7DC
+ الخط -
يتجاهل أرمين مظلوميان، صاحب فندق "بارون" في وسط حلب، أزيز رصاص القنص، وأصوات القذائف المتساقطة في مكان قريب، ويجلس حزيناً على شرفة أشهر فندق في سورية، بعدما اضطرته الحرب إلى أن يغلق أبوابه.

فبعد قرن من الازدهار، تحول الفندق الذي يقع على بعد أمتار من الخطّ الفاصل بين المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وتلك التي تسيطر عليها المعارضة، من معلم سياحي يستقبل المشاهير، إلى مأوى للاجئين الهاربين من المعارك.

هذا الفندق الذي على مدى قرن من الزمن استقبل سياسيين وممثّلين وفنّانين يحظون بشهرة عالمية، أتوا لتناول الطعام فيه، أو لقضاء ليلة أو أكثر.. حتّى إنّ الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر ألقى فيه خطابا شهيراً في عام 1958، وكتبت الروائية البريطانية آغاثا كريستي في الثلاثينيّات اثنين من أشهر كتبها فيه: "جريمة في قطار الشرق السريع" و"جريمة في بلاد الرافدين".

ذات صلة

الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
المساهمون