دخلت مغامرة الشاب القطري عبد العزيز الحمادي (35 عاما)، بإنشاء المقهى الثلجي "صب زيرو" Subzero أو تحت الصفر، في الدوحة شهرها الثالث، والنتائج الأولية للمغامرة التي كلفت الحمادي حتى هذه اللحظة نحو أربعة ملايين ريال قطري، ما يعادل مليون ومائة ألف دولار أميركي تقريباً في طريقها إلى النجاح، إذ يتوافد العشرات من المواطنين والمقيمين بحماس لتجربة العيش 45 دقيقة على الأقل في درجة حرارة تبلغ 9 تحت الصفر.
ما إن تصل إلى المقهى الذي يقع في واحدة من أجمل الجزر في دول الخليج العربي "اللؤلؤة"، حتى تبدأ طقوس دخول المقهى، بارتداء الزي التراثي العربي والقفازين الصوفيين وواقيتي الأذنين من الصقيع، والحذاء الخاص بالطقس الثلجي، إن رغبت، وهي طقوس تستغرق دقائق قليلة بمساعدة عمال المقهى، لتنتقل من درجة حرارة لا تتجاوز 25 مئوية، يوم زيارتنا، إلى درجة حرارة تحت الصفر.
وما سيفاجئك في المقهى هو المنحوتات الثلجية التي أبدعتها أنامل فنانين متخصصين التي تحاكي التراث القطري، وهي المنحوتات التي تستهوي الصغار الذين يجدون في المقهى فرصة للعب واللهو في ممرات المقهى وبين المنحوتات الأرضية.
وقبل أن تختار الطاولة والكراسي الثلجية التي ستجلس عليها، سيقترب منك النادل لاستقبال طلباتك المجانية من المشروبات الساخنة كالشكولاته والسحلب، وغيرها من المشروبات التي ستنقلك مع الأجواء الثلجية المحيطة بك، إلى فصل الشتاء، في تجربة لن تنساها بالتأكيد.
يقول عبد العزيز الحمادي إن فكرة المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطر بدأت عام 2016، بعد أن تعرف إلى مثيل له خلال زيارة قام بها إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك مثيل لمقهاه في الكويت ودبي، كما أن مدنا مثل لندن، وميلان، واستوكهولم، وطوكيو، يوجد فيها مقاه شبيهة، لكن ما يميز المقهى الثلجي في قطر، أن منحوتاته تحاكي التراث القطري، وهو حريص على أن يضع الزائر في أجواء قطرية وعربية خلال تجربته في المقهى.
اقــرأ أيضاً
ولا يختلف المقهى الثلجي في قطر عن مثيليه في دبي والكويت، كثيرا، وإن كان المقهى الثلجي في قطر، قد اصطبغ بصبغة محلية تراثية، فباحات المقاهي الثلاث مصنوعة من الثلج بما في ذلك الطاولات والمقاعد والثريات والمزهريات والصحون وحتى قوائم الطعام والشراب، وتقدم المقاهي لضيوفها الملابس والأغطية لتقيهم برد الداخل، إلا أن المقهى الثلجي في قطر يمتاز بتقديمه الملابس التراثية، كما أن مدة زيارته مفتوحة، عكس دبي والكويت التي يقتصر دخول الزائر فيها على 40 أو 45 دقيقة فقط، فيما يتيح المقهى الذي افتتح في الكويت وهو الأول من نوعه في الخليج للزبائن التقاط الصور التذكارية، ويتوفر فيه ركن للبوظة و42 مشروباً حاراً أو بارداً، وتشكيلة من الحلويات.
وتبلغ مساحة المقهى الذي نفذته شركة إيطالية متخصصة بغرف التبريد، 280 مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة الغرفة المبردة التي يرتادها الزوار 130 مترا تتسع لأكثر من 40 شخصا في المرة الواحدة، وقد استخدم في الغرفة المبردة نحو 400 "بلوكة مثلجة"، أحضرت خصيصا من بولندا، ويسعى الحمادي الآن إلى استيراد ماكينة خاصة لصناعة الثلج المخصص للمقهى بدلا من استيراده.
وعلى الرغم من تزايد أعداد الزبائن الذين يرتادون المقهى يوميا في مؤشر على نجاح الفكرة، يراهن الحمادي على فصل الصيف، حين تلامس درجات الحرارة في قطر 50 درجة مئوية لجذب الناس إلى تجربة الجو الثلجي الجليدي في عز موسم الحر والرطوبة، وهو يعكف على تطوير الخدمات التي سيقدمها المقهى الثلجي لزواره وزبائنه، خاصة المأكولات الخفيفة التي تناسب جو المقهى الثلجي، وتتناسب مع الطقس البارد لجعل تجربة زيارة المقهى لا تُنسى.
بقي أن تعرف أن جلسة السمر الشتوية التي ستعشقها حتما في المقهى الثلجي، والتي لا توجد لها أية محاذير صحية، كما يؤكد صاحب المقهى عبد العزيز الحمادي، ستكلفك 95 ريالا للكبار (26 دولارا أميركيا)، و45 ريالا للصغار، فيما ستحصل على مشروبين ساخنين مجانا في أكواب مخصصة تحافظ على سخونة المشروب خلال وجودك في المقهى الثلجي الذي يفتح أبوابه يوميا من الساعة الحادية عشرة صباحا، وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا.
ما إن تصل إلى المقهى الذي يقع في واحدة من أجمل الجزر في دول الخليج العربي "اللؤلؤة"، حتى تبدأ طقوس دخول المقهى، بارتداء الزي التراثي العربي والقفازين الصوفيين وواقيتي الأذنين من الصقيع، والحذاء الخاص بالطقس الثلجي، إن رغبت، وهي طقوس تستغرق دقائق قليلة بمساعدة عمال المقهى، لتنتقل من درجة حرارة لا تتجاوز 25 مئوية، يوم زيارتنا، إلى درجة حرارة تحت الصفر.
وما سيفاجئك في المقهى هو المنحوتات الثلجية التي أبدعتها أنامل فنانين متخصصين التي تحاكي التراث القطري، وهي المنحوتات التي تستهوي الصغار الذين يجدون في المقهى فرصة للعب واللهو في ممرات المقهى وبين المنحوتات الأرضية.
وقبل أن تختار الطاولة والكراسي الثلجية التي ستجلس عليها، سيقترب منك النادل لاستقبال طلباتك المجانية من المشروبات الساخنة كالشكولاته والسحلب، وغيرها من المشروبات التي ستنقلك مع الأجواء الثلجية المحيطة بك، إلى فصل الشتاء، في تجربة لن تنساها بالتأكيد.
يقول عبد العزيز الحمادي إن فكرة المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطر بدأت عام 2016، بعد أن تعرف إلى مثيل له خلال زيارة قام بها إلى مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، وهناك مثيل لمقهاه في الكويت ودبي، كما أن مدنا مثل لندن، وميلان، واستوكهولم، وطوكيو، يوجد فيها مقاه شبيهة، لكن ما يميز المقهى الثلجي في قطر، أن منحوتاته تحاكي التراث القطري، وهو حريص على أن يضع الزائر في أجواء قطرية وعربية خلال تجربته في المقهى.
ولا يختلف المقهى الثلجي في قطر عن مثيليه في دبي والكويت، كثيرا، وإن كان المقهى الثلجي في قطر، قد اصطبغ بصبغة محلية تراثية، فباحات المقاهي الثلاث مصنوعة من الثلج بما في ذلك الطاولات والمقاعد والثريات والمزهريات والصحون وحتى قوائم الطعام والشراب، وتقدم المقاهي لضيوفها الملابس والأغطية لتقيهم برد الداخل، إلا أن المقهى الثلجي في قطر يمتاز بتقديمه الملابس التراثية، كما أن مدة زيارته مفتوحة، عكس دبي والكويت التي يقتصر دخول الزائر فيها على 40 أو 45 دقيقة فقط، فيما يتيح المقهى الذي افتتح في الكويت وهو الأول من نوعه في الخليج للزبائن التقاط الصور التذكارية، ويتوفر فيه ركن للبوظة و42 مشروباً حاراً أو بارداً، وتشكيلة من الحلويات.
وتبلغ مساحة المقهى الذي نفذته شركة إيطالية متخصصة بغرف التبريد، 280 مترا مربعا، فيما تبلغ مساحة الغرفة المبردة التي يرتادها الزوار 130 مترا تتسع لأكثر من 40 شخصا في المرة الواحدة، وقد استخدم في الغرفة المبردة نحو 400 "بلوكة مثلجة"، أحضرت خصيصا من بولندا، ويسعى الحمادي الآن إلى استيراد ماكينة خاصة لصناعة الثلج المخصص للمقهى بدلا من استيراده.
وعلى الرغم من تزايد أعداد الزبائن الذين يرتادون المقهى يوميا في مؤشر على نجاح الفكرة، يراهن الحمادي على فصل الصيف، حين تلامس درجات الحرارة في قطر 50 درجة مئوية لجذب الناس إلى تجربة الجو الثلجي الجليدي في عز موسم الحر والرطوبة، وهو يعكف على تطوير الخدمات التي سيقدمها المقهى الثلجي لزواره وزبائنه، خاصة المأكولات الخفيفة التي تناسب جو المقهى الثلجي، وتتناسب مع الطقس البارد لجعل تجربة زيارة المقهى لا تُنسى.
بقي أن تعرف أن جلسة السمر الشتوية التي ستعشقها حتما في المقهى الثلجي، والتي لا توجد لها أية محاذير صحية، كما يؤكد صاحب المقهى عبد العزيز الحمادي، ستكلفك 95 ريالا للكبار (26 دولارا أميركيا)، و45 ريالا للصغار، فيما ستحصل على مشروبين ساخنين مجانا في أكواب مخصصة تحافظ على سخونة المشروب خلال وجودك في المقهى الثلجي الذي يفتح أبوابه يوميا من الساعة الحادية عشرة صباحا، وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا.