شهدت مباراة الأهلي المصري والجيش الرواندي في دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا واقعة طريفة، حيث اقترب أحد لاعبي الجيش من مدرب الأهلي، الإسباني خوان كارلوس جاريدو، ليتجسس على ما يقوله للاعبه حسام غالي.
كان جاريدو يعطي تعليمات لغالي، قائد الأهلي، على خط التماس، لكنه لمح لاعب الفريق الرواندي الضيف وهو يتلصص على حديثه، فوجه له الدعوة للانضمام إليهما بشكل طريف، وتبادل الجميع الضحكات. وبالفعل قبل لاعب الجيش الدعوة وظل واقفا امام جاريدو وغالي
ليستمع لتعليمات المدرب.
ورغم تجسسه على أفكار المدرب، الا أن لاعب الجيش وزملائه فشلوا في ردع المارد الأحمر، الذي انتصر على ملعبه بثنائية مؤمن زكريا، وهي نفس نتيجة الذهاب، ليتأهل بسهولة الى ربع النهائي.
وأعاد هذا الموقف الكوميدي للأذهان وقائع سابقة لتجسس لاعبين على الخصوم ومدربيهم.
إيمانويل إيبويه:
كان المدافع الإيفواري إيمانويل إيبويه بطلا لإحدى أبرز اللقطات الطريفة خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، فأثناء مباراة امام كوريا الشمالية بدور المجموعات، كان مدرب المنتخب الآسيوي يعطي تعليمات لأحد لاعبيه، في وقت كان فيه منتخب "الأفيال" متفوقا بثلاثية نظيفة.
واقترب إيبويه من المدرب واللاعب الكوري، وتنصت على تعليماته، وأظهر ثقة كبيرة في فهم ما يسمعه، ثم قام بهز رأسه بطريقة مضحكة كإشارة منه على فهم التعليمات، قبل أن يعود لاستكمال اللعب.
ديفيد لويز:
يعد المدافع البرازيلي الشهير ديفيد لويز من أكثر النجوم العالميين مرحا وخفة ظل، حتى في المباريات المهمة والمتوترة لا يكف عن إثارة الضحك.
واعتاد لويز على التجسس على تعليمات المدربين للاعبين المنافسين، ففي مباراة دربي بين فريقه السابق تشيلسي وتوتنهام، أقحم لويز نفسه في حوار بين المدرب البرتغالي فيلاش بواش ولاعبه الألماني لويس هولتبي.
وبعد التجسس عليهما أومأ لويز برأسه ليدلل على فهم التعليمات كما لو كان لاعبا لتوتنهام، ما أثار استغراب هولتبي لثوان قبل أن ينفجر في الضحك.
ولم تكن تلك الواقعة الأولى للويز مع تشيلسي، ففي مباراة قمة امام مانشستر يونايتد، كان واين روني يتحدث الى زميله البرتغالي لويس ناني، فتسلل البرازيلي من ورائهما ليسترق السمع.