أعلن 16 فصيلاً من فصائل المعارضة السورية المسلحة، عن تشكيل تكتل جديد ضمن "حركة أحرار الشام الإسلامية"، تحت قيادة القائد العام الأسبق للحركة، هاشم الشيخ أبو جابر.
وجاء في بيان عن تلك الفصائل، اليوم الأحد، "تعلن الألوية والكتائب عن اندماجها في جيش الأحرار بقيادة المهندس هاشم الشيخ أبو جابر".
ويضم التشكيل الجديد كلاً من الفصائل العاملة في "حركة أحرار الشام"؛ وهي "لواء التمكين، لواء عمر الفاروق، لواء أحرار الجبل الوسطاني، لواء أجناد الشريعة، لواء أنصار الساحل، لواء أنصار حمص، لواء أبو طلحة الأنصاري، الجناح الكردي، كتائب حمزة بن عبد المطلب في الشمال، كتيبة قوافل الشهداء، كتيبة أحرار حارم، كتيبة شيخ الإسلام، كتيبة الطواقم، لواء المدفعية والصواريخ، لواء المدفعية الرديف، لواء المدرعات".
— جــيــش الأحــرار (@AHRAR_ARMY) December 10, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي شأن متّصل، أعلنت قيادة كتيبة الطواقم العاملة في قطاع الساحل السوري عن انضمامها لـ"جيش الأحرار"، كما أعلن "لواء أهل الشام" الأمر ذاته، وذلك في بيانين منفصلين.
ونشرت "حركة أحرار الشام"، في حسابها الرسمي على "تويتر"، تنويهاً قال إنّ "أي بيان لا يصدر من القائد العام ومجلس الشورى وينقل البيان الحساب الرسمي لحركة أحرار الشام الإسلامية، فهو غير صحيح ولا ينقل".
ويقول مراقبون إنّ هناك بوادر انشقاق في صفوف الحركة، بدأت بالظهور مؤخراً، بينما قال أبو جابر، على حسابه الرسمي على "تويتر"، إنّ "جيش الأحرار نواة اعتصام ولن يكون مشروع انشقاق عن الحركة، فالحركة بيتنا، فيها تعلّمنا الاعتصام والتضحية والعطاء".
وأضاف "يستغل المرجفون كل حدث لينفثوا سمومهم، وليمارسوا وظيفتهم في خلخلة الصفوف وزعزعة الجماعات، فلا تعينوهم بنقل سمومهم. من قال هلك الناس فهو أهلَكهم".
وأكد أنّ "هذه الألوية، لو تفرقت، لن تتفرّق ضمن الحركة بل ستتفرّق خارجها، وهي أكثر الألوية فاعلية في الحركة"، معتبراً أنّ تفرّقها هو "قضاء على الحركة".
— أبو جابر الشيخ (@AbuJaberSh) December 11, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— أبو جابر الشيخ (@AbuJaberSh) December 11, 2016 <scriptasyncsrc="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكان مجلس شورى "حركة أحرار الشام"، قد قام، في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتعيين المهندس علي العمر، خلفاً للقائد العام للحركة، المهندس مهند المصري".