أعلن "جيش الفتح" في سورية اليوم الجمعة، سيطرته على حرش بسنقول، على أوتستراد أريحا- اللاذقية، وحاجز معين شرق معسكر القياسات في ريف إدلب الغربي، بعد ساعات قليلة من بدء معركة تحرير قرية ومعسكر القياسات، عبر مقطع مصوّر بثته "الجبهة الإسلامية" على موقع يوتيوب.
وأظهر المقطع، قيادياً عسكرياً في حركة "أحرار الشام" يقول، إنّ "مقاتلي جيش الفتح، بدأوا قصفاً كثيفاً بمختلف أنواع الأسلحة، على مواقع قوات النظام السوري في مناطق القياسات وبسنقول وحرش بسنقول بريف إدلب الغربيّ، تمهيداً لدخولها وتحريرها".
من جهتها، ذكرت شبكة "سوريا مباشر" المعارضة، أنّ عدة قتلى لقوات النظام سقطوا الجمعة، إثر استهداف "جيش الفتح"، حاجز القياسات، بقذائف الهاون ومدافع "جهنم".
وأضافت، أنّ مقاتلي الأخير، دمّروا دبابتين لجيش النظام في حاجز القياسات، وأخرى في حرش بسنقول.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "أحرار الشام"، أحمد قرة علي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "معركة السيطرة على مناطق القياسات وبسنقول ومحمبل، بدأت دون إعلان رسمي، في إطار استكمال عمليات سابقة لغرفة عمليات جيش الفتح، وبدأ مقاتلو الجيش استهداف مواقع النظام في المناطق المذكورة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة".
وأشار إلى أنّ "المناطق التي تشهد معارك الآن، هي آخر معاقل النظام في ريف إدلب، وعلى طريق اللاذقية".
وحول تأثير توجّه مؤازرات من "جيش الفتح" إلى ريف حلب الشمالي أوضح أن "داعش هي خنجر غدر في ظهر الثورة السورية، وهي الوجه الآخر للنظام، فأفعالهم وتحركاتهم في أحيان كثيرة، تصبّ في مصلحة النظام، وآخرها غدرهم بمقاتلي ريف حلب الشمالي".
ولفت إلى أن "الانشغال بأكثر من جبهة، سيخفف الضغط عن النظام بالتأكيد، لكننا عازمون على متابعة المعارك مع النظام وداعش، حتى تحرير كل سورية".
وكانت شبكة "شام" الإخبارية، ذكرت، أنّ النظام استقدم تعزيزات كبيرة من الساحل وريف حماة، إلى منطقة محمبل، تزامناً مع وصول مئات العناصر الأجنبية من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، للتوسع باتجاه قرى صراريف وبيدر شمسو والزيادية وتل أعور، وبناء خط دفاع لحماية سهل الغاب من "جيش الفتح".
اقرأ أيضاً: طيران النظام يكثف غاراته لوقف تقدم المعارضة بريف إدلب