جدد "حزب الله" اللبناني التمسك بورقة التفاهم التي وقعها أمينه العام، حسن نصر الله، مع رئيس الجمهورية الحالي، ورئيس "التيار الوطني الحر" السابق، ميشال عون، عام 2006.
واعتبر الحزب، في بيان أصدره اليوم الإثنين، أن "هذا التفاهم رسم طريقًا جديدًا على الساحة اللبنانية، ثبتت نجاعته خلال المراحل التي مر بها لبنان منذ حرب تموز العدوانية عام 2006، وصولًا إلى الحرب على الإرهاب في السنوات الأخيرة، ومرورًا بالأحداث المتعددة التي عاشتها البلاد على مدى أكثر من عقد".
ورأى الحزب أيضًا في التفاهم أنه "كان ذا مفاعيل حاسمة في تحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار السياسي". وإذ جدد الحزب "في ذكرى تفاهم مار مخايل، التزامه التام به"، شدد على "استمرار السير فيه وصولًا لتحقيق الأهداف الكبرى التي يطمح إليها والنهوض بلبنان وأبنائه نحو مستقبل أفضل".
لكن بيان "حزب الله" تقابله وجهات نظر سياسية عديدة، وصفت تلاقي أكبر مكونين سياسيين شيعي ومسيحي في لبنان بأنه "حلف أقليات"، وأنه "أدى لتعطيل جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية طوال عامين ونصف العام".
ويأتي هذا البيان في الذكرى الـ12 لتوقيع الورقة، كرد غير مباشر على الانتقادات التي ساقها وزير الخارجية ورئيس "الوطني الحر" الحالي وصهر رئيس الجمهورية، جبران باسيل، ضد الحزب، في مقابلة أجراها مع صحيفة فرنسية.
وقد استدعى نشر المقابلة، إصدار باسيل لتوضيحات "لمعالجة الاجتزاء الذي طاول مواقفه"، كما قال مكتبه الإعلامي.
وكان باسيل قد أكد أن "حزب الله لا يطبّق أحد البنود الأساسية في ورقة التفاهم الموقعة معه وهو بند بناء الدولة، بحجة قضايا السياسة الخارجية". كما اعتبر باسيل أن "ثمّة قرارات يتّخذها حزب الله في الموضوع الداخلي لا تخدم الدولة، وهذا ما يجعل لبنان يدفع الثمن".
وسبق لباسيل أن وضع حليفه الأكبر في موقف حرج، بعد أن انتشرت تسريبات له يصف فيها رئيس مجلس النواب ورئيس "حركة أمل"، نبيه بري، بـ"البلطجي"، وهو الحليف العضوي للحزب ضمن "الثنائية الشيعية".
واعتبر الحزب، في بيان أصدره اليوم الإثنين، أن "هذا التفاهم رسم طريقًا جديدًا على الساحة اللبنانية، ثبتت نجاعته خلال المراحل التي مر بها لبنان منذ حرب تموز العدوانية عام 2006، وصولًا إلى الحرب على الإرهاب في السنوات الأخيرة، ومرورًا بالأحداث المتعددة التي عاشتها البلاد على مدى أكثر من عقد".
ورأى الحزب أيضًا في التفاهم أنه "كان ذا مفاعيل حاسمة في تحقيق الأمن والسلم الأهلي والاستقرار السياسي". وإذ جدد الحزب "في ذكرى تفاهم مار مخايل، التزامه التام به"، شدد على "استمرار السير فيه وصولًا لتحقيق الأهداف الكبرى التي يطمح إليها والنهوض بلبنان وأبنائه نحو مستقبل أفضل".
لكن بيان "حزب الله" تقابله وجهات نظر سياسية عديدة، وصفت تلاقي أكبر مكونين سياسيين شيعي ومسيحي في لبنان بأنه "حلف أقليات"، وأنه "أدى لتعطيل جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية طوال عامين ونصف العام".
ويأتي هذا البيان في الذكرى الـ12 لتوقيع الورقة، كرد غير مباشر على الانتقادات التي ساقها وزير الخارجية ورئيس "الوطني الحر" الحالي وصهر رئيس الجمهورية، جبران باسيل، ضد الحزب، في مقابلة أجراها مع صحيفة فرنسية.
وقد استدعى نشر المقابلة، إصدار باسيل لتوضيحات "لمعالجة الاجتزاء الذي طاول مواقفه"، كما قال مكتبه الإعلامي.
وكان باسيل قد أكد أن "حزب الله لا يطبّق أحد البنود الأساسية في ورقة التفاهم الموقعة معه وهو بند بناء الدولة، بحجة قضايا السياسة الخارجية". كما اعتبر باسيل أن "ثمّة قرارات يتّخذها حزب الله في الموضوع الداخلي لا تخدم الدولة، وهذا ما يجعل لبنان يدفع الثمن".
وسبق لباسيل أن وضع حليفه الأكبر في موقف حرج، بعد أن انتشرت تسريبات له يصف فيها رئيس مجلس النواب ورئيس "حركة أمل"، نبيه بري، بـ"البلطجي"، وهو الحليف العضوي للحزب ضمن "الثنائية الشيعية".