وأدان الرئيس اللبناني السابق، ميشال سليمان، "الاعتداء الإسرائيلي على منطقة القنيطرة العربية على أطراف الجولان المحتل، الذي أسفر عن استشهاد عدد من عناصر حزب الله".
وحذر سليمان، من "مغبة الانجرار إلى أي ردة فعل على الحدود اللبنانية مع إسرائيل، التي يجب عدم إعطائها أي ذريعة تستفيد من خلالها في سياساتها الداخلية لأسباب انتخابية بحتة"، مجدداً تأكيده على "ضرورة اعتماد الاستراتيجية الدفاعية التي تقدم بها إلى هيئة الحوار الوطني، من أجل الاستفادة من قدرات المقاومة لدعم الجيش في التصدي لأي عدوان إسرائيلي محتمل على الأراضي اللبنانية".
وكان "حزب الله" قد نعى ستة من مقاتليه الذين قضوا بالغارة الإسرائيلية، بينهم القيادي محمد أحمد عيسى "أبو عيسى"، وجهاد مغنية، إضافة إلى عباس حجازي ومحمد أبو الحسن، وغازي ضاوي وعلي ابراهيم. كما نعى الحرس الثوي الإيراني الجنرال محمد علي الله دادي، الذي قضى في الغارة نفسها.