وذكرت المواقع، ليل السبت - الأحد، "أنّ ستة عشر عنصراً من الحزب، بينهم القيادي رمزي مغنية، قُتِلوا في المواجهات التي دارت على حدود بلدة خلصة، مشيرةً إلى انقطاع الاتصال بمجموعة كاملة، كانت تتواجد على أطراف البلدة"، ولم تضف أي معلومات أخرى بهذا الخصوص.
في السياق ذاته، رجّحت مصادر لـ"العربي الجديد"، أن يكون "عدد العناصر المفقودين سبعة"، لافتةً إلى أنّهم "قد يكونون قتلوا أثناء الاشتباكات، لكن الحزب لم يعلن عنهم، كي لا يكون ذكر عدد القتلى الكبير مرة واحدة، لكن سيذكر أسماءهم لاحقاً"، بحسب المصادر.
وقال مسؤول الإعلام العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية، المنضوية في جيش الفتح، أبو اليزيد التفتنازي، لـ"العربي الجديد"، إنّ معركة السيطرة على بلدات خلصة وزيتان وبرنة، أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام والمليشيات المساندة لها"، مشيراً إلى أنّ "من يقود معركة ريف حلب الجنوبي هم إيرانيون وعناصر من حزب الله، والتواجد الأقل هو لقوات النظام السوري".
ولفت المتحدث ذاته إلى أنّ "مقاتلي المعارضة، استهدفوا البلدات الثلاث بوابل من الصواريخ والمدفعية، ووجدوا فور دخولها عشرات الجثث لمقاتلي النظام والمليشيات"، مضيفاً أنّه "يوجد أسرى إيرانيون بقبضة جيش الفتح، تمّ أسرهم في المعركة الأخيرة".
للإشارة، أعلن حزب الله يوم الأربعاء الماضي، مقتل اثنين من عناصره، ليعلن الخميس عن أربعة آخرين، وبحسب مصادر محليّة، فإن خمسة من المنضمين للحزب من أبناء بلدتي نبل والزهراء، قُتِلوا أيضاً خلال المواجهات، ليرتفع عدد قتلى الحزب في هذه المعركة إلى سبعة وعشرين عنصراً.