"حكايات من غزة"... أفلام تناقش هموم وآمال الشباب

غزة

علاء الحلو

avata
علاء الحلو
23 يونيو 2019
13D5B2DB-5F55-4FBC-8E2A-8CF27DFA88F5
+ الخط -

تفاعلت المشاركة نسمة المشهراوي مع عدد من الأفلام التي عرضت في مدينة غزة وتحاكي واقع وهموم الشباب الفلسطيني، والأزمات التي يعيشها ويتعرض لها، مع تفاقمها جراء تواصل الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منذ ثلاثة عشر عاماً.

وتناولت الأفلام التي تم تقديمها، اليوم الأحد، داخل مقر جمعية الحياة والأمل شمالي غزة تحت عنوان "حكايات من غزة... الشباب هم الأمل" مواضيع متنوعة لعروض تقدم للمرة الأولى، بتنظيم من مركز الإعلام المجتمعي.

وبدأت عروض مهرجان أفلام حقوق الإنسان الثامن بفيلم "حكايات غزاوية" للمخرج الفلسطيني إياد الأسطل، والذي يحكي عن قضايا وقصص متنوعة لشباب وشابات، يعيشها الشباب يومياً بفعل الحصار الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني الداخلي، في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

أما الفيلم الثاني ويحمل اسم "بدنا نعيش" للمخرج الفلسطيني محمد نايف، فيتحدث عن الآثار النفسية التي انعكست على الشباب إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما يتحدث الفيلم الثالث "بدون بطاقة هوية"، وهو من إخراج الفلسطينية اعتماد وشح عن حاملي البطاقات الزرقاء في قطاع غزة، والذين حرموا من التحرك أو تلقي الخدمات بشكل سلس.

من جانبه يتناول الفيلم الرابع وجاء تحت اسم "عالم موازي"، الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الخريجون العاطلون عن العمل، ويحمل الفيلم في الناحية المقابلة قصصا لشباب استطاعوا تجاوز تلك الظروف عبر توفير فرص عمل نتيجة مهارات معينة قد امتلكوها.

وتقول المشهراوي فور انتهاء عرض الأفلام لـ"العربي الجديد" إنّ التطرق إلى المشاكل والأزمات والأحلام والآمال الخاصة بالشباب الفلسطيني عبر أفلام ومواد مرئية أمر مهم وضروري، وهي أفلام تحكي للعالم التفاصيل اليومية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.



أما منسقة المشاريع في مركز الإعلام المجتمعي خلود سوالمة فتشير إلى أنّ المركز افتتح أول عرض لمهرجان حقوق الإنسان الثامن، ويتحدث عن حكايات خاصة بالشباب الفلسطيني، مبينة أن المهرجان أسس عام 2012 لعرض أفلام وثائقية يتم إنتاجها من خلال شباب تم تدريبهم في المركز على مهارات ومعارف تتعلق بحقوق الإنسان وانتهاكات حقوق الإنسان.

وتبين سوالمة لـ"العربي الجديد" أن المهرجان الثامن يتحدث عن آمال وطموحات الشباب في قطاع غزة، والانتهاكات التي تحدث لحقوقهم بشكل عام، مضيفة: "هذا العام أنتجنا أربعة أفلام وثائقية، جميعها توثق انتهاكات حقوق المواطنين وحقوق الشباب".

وسينظم نحو 20 عرضاً في أماكن مختلفة للأفلام الوثائقية المشاركة، بالتعاون مع مؤسسات في كافة مناطق قطاع غزة، بهدف الوصول إلى أكبر فئة ممكنة من المواطنين، وتحديداً في المناطق الحدودية المهمشة، وفق سوالمة.

من ناحيتها، تبينّ عضو الجمعية العمومية في مركز الإعلام المجتمعي حنان صيام أهمية الأفلام التي عرضت، مبينة أن المركز يعرض لأول مرة أفلاما من إنتاج الشباب، لامست همومهم ومشاكلهم، وفجرت نقاشاً كبيراً حول إمكانية ايجاد حلول عملية للمشاكل التي عرضتها الأفلام.




دلالات

ذات صلة

الصورة
تجمّع عسكري إسرائيلي على حدود لبنان، 30 سبتمبر 2024 (إريك مارمور/Getty)

سياسة

بعد عام على فتح الجبهة اللبنانية تحوّل لبنان من معركة إسناد غزة، إلى الحرب الشاملة، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة، التي بدأت في 23 سبتمبر الماضي.
الصورة
	 المخرج الأميركي نيو سورا في عرض فيلم HappyEnd في مهرجان البندقية (فرانس برس)

منوعات

ها هو مهرجان البندقية يفتح النقاش مجدداً، حول الدور الأخلاقي لصنّاع السينما بالوقوف ضد الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 11 شهراً تقريباً
الصورة
مسرة في جامعة جورج واشنطن دعماً لفلسطين/22 أغسطس 2024(Getty)

سياسة

خرجت مسيرة احتجاجية في شوارع واشنطن، اليوم الأربعاء، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وغزة.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
المساهمون