افتتحت العروض على خشبة "قطب المسرح والفنون الركحية" في مدينة الثقافة التونسية مؤخراً مع عرض "حماة الحمى" الذي ينتمي إلى مسرح الهواة، وقد اعتبر من أفضل العروض التي ظهرت في الأعوام الثلاثة الأخيرة، ويتناول موضوعه النشيد الوطني التونسي.
العمل الذي تواصل عرضه حتى الثالث من الشهر الجاري، من إخراج عبد القادر بن سعيد وأداء محمد أمين الكسوري، وإيناس الحفيضي، ونادرة بن سالم، وأمين قريشي، وغسان الشعبوني، وأحمد الزريبي، وسليم العياري، وعبد العزيز التواتي، واسكندر المالقي.
كما يقدّم "قطب المسرح" عرضاً للأطفال بعنوان "ٌقال الثعلب" وهي مسرحية لـ "المركز الوطني لفن العرائس"، تقام في قاعة مسرح الشبان.
كذلك يعرض اليوم باكورة أعمال المركز الوطني للفنون الركحية في القصري، وهي مسرحية "كنترا"، من إخراج وتأليف الطيب الملايكي ومن تمثيل أشرف رابحي، ورياض ميساوي، ووليد خضراوي، وكريم روافي، والجمعي العماري، وشيماء فرشيشي، وسامي عمري، على خشبة مسرح "الجهات".
بينما تنطلق على مسرح "إل تياترو" اليوم عروض مسرحية المونودراما "هربة" لـ عزيز الجبالي، والتي تدور قصتها حول اكتشاف كوكب جديد شبيه بالأرض، وفي العرض يجري اختيار بشر للإقامة فيه والعيش فيه تحت إشراف مسؤول في التنمية البشرية.
في العرض يحاول المسؤل أن يفسر فشل تجربة العيش على الأرض ويقدّم البدائل في دراسة قائمة على نماذج بشرية، حيث يرتكز على أهمية منع التفكير في السعادة إذ يعتبرها سبب الداء، وهو من تمثيل وإخراج عزيز الجبالي وسينوغرافيا صبري العتروس وفيديو غسان قاسم.
وعند العاشرة من مساء اليوم أيضاً تعرض مسرحية "الدراقا" في المرسى، وهو عرض فرجوي موسيقي للمخرج بسام الحمرواي.
وعلى خشبة مسرح "لارتيستو" فتنطلق عروض "هروب غازي الزغباني" التي تتواصل حتى العاشر منه، وتتناول قصة متطرّف هارب من البوليس، ويجد نفسه مضطراً إلى الاختباء في غرفة واحدة من بنات الليل، وما ينتج عن ذلك من حوار حول الأفكار التي يبدو أن كل واحد منهما مقتنع فيها، العمل من بطولة نادية بوستة ومحمد حسين غاريا.