"حماس" تطالب مصر بالتحرك لكشف مصير الفلسطينيين المختطفين

حمّل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، السلطات المصرية، المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الشبان الفلسطينيين الأربعة، الذين اختطفوا في مصر، قبل نحو أسبوعين، مشدداً على أنّ حركته "لن يغمض لها عين، قبل أن تستعيدهم بكل الوسائل المتاحة".

واختطف أربعة فلسطينيين ينتمون لـ"حماس" في 19 أغسطس/آب الماضي، على بعد ثلاثمائة متر فقط من معبر رفح البري، حين كانوا في طريقهم إلى مطار القاهرة الدولي، في باص "الترحيلات"، الذي ينقل الفلسطينيين المرحلين من المعبر إلى المطار مباشرة، وعادة ما يكون الباص محمياً بسيارات عسكرية مصرية رباعية الدفع وقوات داخله.

وطالب المسؤول، في ختام مسيرات حاشدة نظمتها "حماس" توقفت عند السفارة المصرية المغلقة بمدينة غزة، اليوم الجمعة، مصر بـ"الكشف عن مصير المختطفين، والعمل على إطلاقهم فوراً ودون تأخير"، واصفاً عملية الاختطاف بأنها "غير أخلاقية وغير قانونية، وتستوجب تحركاً من الجميع".

كذلك، أشار إلى أنّ "حماس تبذل كل شيء، وتطرق كل الأبواب، وتعمل بكل السبل، حتى تعيد أبناءها"، مشيراً إلى "التضامن مع عوائل المختطفين في مصر، حتى يعودوا إلى غزة سالمين".

ومن المتوقع، أن يناقش وفد من حركة "الجهاد الإسلامي"، يقوده الأمين العام للحركة رمضان شلح، الذي يزور مصر حالياً، ملف المختطفين الأربعة مع السلطات المصرية وخاصة جهاز المخابرات الذي يقود العلاقة مع غزة.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إنّ "الزيارة التي جاءت بتنسيق كامل بين شلح ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل، تركز بالدرجة الأولى على قضية المختطفين، وقضية معبر رفح المغلق، والتخفيف من الحصار على غزة".

اقرأ أيضاً أبو مرزوق: مصر مسؤولة عن سلامة المختطفين الفلسطينيين بسيناء