وكانت حكومة التوافق برئاسة، رامي الحمد الله، التي لا تملك سلطات في غزة، نتيجة خلافات حركتي "حماس" و"فتح" (حركة التحرير الوطني الفلسطيني)، أعلنت في جلستها الرسمية، يوم الثلاثاء الماضي، تحديد الثامن من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، موعداً لإجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية بالضفة وغزة، وكلفت لجنة الانتخابات المركزية بالبدء في إجراء التحضيرات والترتيبات اللازمة لتنظيم الانتخابات في موعدها المحدد.
وأوضح موسى، أنّ إعلان حكومة التوافق عن موعد الانتخابات البلدية خطوة متأخرة، كانت يجب أنّ تتم منذ فترة، بعد أن ترافقها أجواء الشفافية والنزاهة من أجل اختيار ممثلي الشعب بحرية كاملة، مشيراً إلى أنه "يتوجب على حكومة التوافق إشاعة أجواء القانون والحرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بشكل كامل، قبل إجراء الانتخابات، وهو ما لم تقم به، حتى اللحظة، من خلال عدم تهيئة الأجواء العامة للانتخابات".
وأضاف موسى، أنّ موقف حركة "حماس" واضح من الانتخابات، وهو دعم إجرائها بشكل كامل من أجل تجديد الشرعيات المتعددة، المتمثلة في رئاسة السلطة الفلسطينية، والمجلس التشريعي، والمجلس الوطني الخاص بمنظمة التحرير، والمجالس البلدية والأهلية.
ولم تجر أي انتخابات بلدية في قطاع غزة، منذ سيطرة "حماس" عليه، في الوقت الذي تعرف الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة "فتح" إجراء انتخابات البلدية بين حين وآخر.