وفي هذا الإطار، كشف المسؤول في شرطة مدينة واتوغا التي يقع فيها المسجد، جيسون بابكوك، الجمعة، أنّ المحققين المحليين يتعاونون مع مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) لتتبع صاحب الرسالة الصوتية المرسلة يوم 30 يوليو/تموز الماضي.
وفي الرسالة التي نشرها المسجد عرّف المتصل عن نفسه على أنه أحد المحاربين القدامى، مشيراً إلى أنّه لن يسمح بفرض الشريعة الإسلامية في الولايات المتحدة. وأضاف أنّه وجنود قدامى آخرون "مسلحون بقوة" بحسب وكالة "أسوشييتد برس".
من جهتهم، قال القائمون على المسجد إنهم يتلقون تهديدات أسبوعية عبر الهاتف، إلّا أنّ ذلك التهديد كان مقلقاً بشكل خاص، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة.
ويشير زعماء مسلمون محليون إلى أنّ مثل هذه الاتصالات لا تفاجئهم في ضوء الخطاب المناوئ للمسلمين مؤخراً في الولايات المتحدة. وفي ذلك إشارة ضمنية إلى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب وآخرين.