"حنين".. أمسية أندلسية تلمسانية

13 ديسمبر 2018
(فرقة تلمسان الإقليمية)
+ الخط -

ضمن برنامج عروض "أوبرا الجزائر، بوعلام بسايح" في الجزائر العاصمة، تقدّم عند السابعة والنصف من مساء الغد، "فرقة تلمسان الإقليمية"، بمصاحبة الفنان نادر معروف في أمسية أمسية بعنوان "حنين".

تأسست الفرقة في كانون الأول/ ديسمبر 2006، لتجمع موسيقيين وعازفين من مختلف الجمعيات الموسيقية في تلمسان، من بينها: "أوتار"، و"رياض الأندلس"، و"سلام"، و"قرطبة". وشاركت في عدّة تظاهرات؛ من بينها: "المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة"، و"المهرجان الثقافي للموسيقى الأندلسية المغاربية"، و"مهرجان الحوزي".

تسعى الفرقة إلى إضفاء الطابع التراثي الشعبي على ما يمكن تسميته الموسيقى الأكاديمية أو التي تُستخدم لتعليم الموسيقى الأندلسية، كما تسعى إلى تجسيل النوبات وتوثيقها في أسطوانات، وتدريب موسيقيين جدد لضمان استمرارية حضور هذا النوع الموسيقي في مستقبل الثقافة الجزائرية.

الأمسية تقدّم مجموعة من الموشّحات الأندلسية والغناء التراثي الجزائري المتأثر بهذا النوع من الموسيقى التي تُعرفت في البلاد باسَمين مختلفين؛ الحوزي والغرناطية، وهذه الأخيرة نوع موسيقي احتضنته بالتحديد تلمسان.

يعتمد الغرناطي على مفهوم النوبة وقد استقر في منطقتَي وجدة والرباط في المغرب وتلمسان في للجزائر، لتتعهد المدينة باللون الغرناطي الأصيل متأثّرةً بالموسيقى العثمانية من حيث الأداء الصوتي والآلات.

وتشترك في مدرسة الغرناطي التلمساني أنماط الموسيقى الأندلسية المغاربية عموماً، وهي متعلقة بشكل كبير بالقطر الجزائري الذي تعهد هذا الفن و نمى في أرضه وتراثه من خلال مدينة تلمسان ويُعد جزءاً من مدرسة تلمسان في الموسيقى.

يبلغ رصيد مدرسة الغرناطي التلمساني اثني عشرة نوبة كاملة (أي تتضمن المراحل الإيقاعية كلها) وأربع نوبات ناقصة، كما كانت هناك نوبات أخرى تستعمل إيقاعات خاصة تسمى انقلابات.

دلالات