علقت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أصدرته مساء السبت على قرار مجلس الأمن بشأن سورية، معتبرة أنه "يزيد مخاوف لبنان من فكرة توطين السوريين في لبنان". وسجلت الخارجية اللبنانية تحفظها على عبارة "العودة الطوعية" للاجئين، لأن "الإصرار على طوعية العودة إنما يزيد من مخاوف لبنان من تفكير قائم على إمكانية بقاء، أي توطين، السوريين في لبنان".
وأعلنت الوزارة أن "لبنان لن يلتزم بهذا الخصوص سوى بما يتعلق بضيافته وإنسانيته وأخوته للشعب السوري، وبما يتعلق بالالتزام بالدستور اللبناني والحفاظ على صيغة لبنان، برفض أي أمر يشير إلى إمكانية التوطين ومكافحته بكل الوسائل المشروعة الممكنة".
يذكر أن مواقف وزير الخارجية جبران باسيل والبيانات التي تصدرها الوزارة تلقى اعتراضات داخلية، ويعتبر بعضهم أنها تعبر عن مواقف "تكتل التغيير والإصلاح" الذي يمثله الوزير.
على صعيد متصل، التقى باسيل، في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأبلغ بان باسيل بأنه ينوي زيارة لبنان في مارس/آذار المقبل برفقة رئيس البنك الدولي لبحث سبل التعاون.