بثّت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الصحافي البريطاني المخطوف في سورية قبل أربعة أعوام جون كانتلي، حياً في مدينة الموصل العراقية.
ويظهر كانتلي وهو يتحدث بالانكليزية أمام الكاميرا في تقرير إخباري مماثل لأشرطة أخرى ظهر فيها سابقاً.
ولم يحدد تاريخ إصدار الشريط، لكنّ كانتلي ظهر أمام جسر مدمّر وقناة مياه تم قصفها، بالإضافة إلى سوق.
ويتحدث كانتلي في الشريط عن معاناة أهل الموصل في التنقّل بسبب قصف الجسور، وشحّ المياه بسبب قصف مصادرها. ويشدد على أنّ "المسلمين يستطيعون التأقلم مع أي شيء لكن عدم وجود مياه أمر صعب"، مضيفاً، "يقولون إنهم يحاربون الإرهاب لكنهم يقصفون البنى التحتية للمواطنين، بينما المجاهدون على بعد كيلومترات".
وبدأت معركة تحرير الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وخطف كانتلي مع زميله الصحافي جايمس فولي بسورية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وأعدم "داعش" فولي لاحقاً.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" دانت استخدام التنظيم "الجبان" للرهائن وإجبارهم على دعم أجندتهم الدعائية.
(فرانس برس، العربي الجديد/ الصور من يوتيوب)