أعلنت السلطات السعودية عن مقتل "ضابط أمن متقاعد" في منطقة جازان، في محافظة أبو عريش، جنوب المملكة، وذلك بالتزامن مع إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الحادثة، في الوقت الذي ما زالت التحقيقات الأمنية السعودية جارية.
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة جازان، المقدم محمد الحربي، إن الدوريات الأمنية تلقت بلاغاً عن تعرض أحد المواطنين لإطلاق نار في فناء منزله، يوم الإثنين عند تمام الساعة الثانية والنصف صباحاً. وتم تأكيد مقتل المجني عليه، وهو ضابط أمن متقاعد بحسب الحربي. ولم تضف السلطات الأمنية السعودية أي تفاصيل، إلا أنها أشارت إلى أن التحقيقات ما زالت جارية.
ونشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" إعلاناً عن تبني التنظيم مقتل "العميد أحمد فايع عسيري"، وذكرت أن "اغتياله" يأتي لعمل المجني عليه "كمنسق للقوات السعودية العاملة خارج البلاد، مما جعله هدفاً لمقاتلي الدولة الإسلامية"، وقد ربط التنظيم ما بين العملية ونوايا السعودية مقاتلة التنظيم في سورية، حيث كتبت وكالة أعماق: "وتأتي عملية الاغتيال عقب أيام من إعلان السعودية نيتها إرسال قوات إلى تركيا تمهيداً للتدخل البري في سورية لمحاربة الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "داعش" قد تبنى عمليات عدة ضد رجال أمن سعوديين، كان أضخمها، استهداف انتحاري مسجد قوات الطوارئ في عسير، جنوب المملكة، العام الماضي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً، جلهم عسكريون.
اقرأ أيضاً: الجبير: لا يمكن هزيمة "داعش" بدون رحيل الأسد