أعلن فرع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في اليمن، مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة في قاعدة بحرية في مدينة المكلا الساحلية، ما أدى إلى مقتل ستة جنود على الأقل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتدبرس".
ونقلت الوكالة عن بيان نشره أنصار للتنظيم على تويتر، قالوا فيه إن "انتحاريا فجر سيارته في المقر الرئيسي "مليشيات الردة التابعة لهادي (الرئيس اليمني عبد ربه منصور)" الخميس. فيما لم يعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجيرين آخرين استهدفا معسكرا تابع للجيش في المكلا الخميس.
وسقط قتلى وجرحى، جراء التفجير الذي استهدف نقطة عسكرية بالقرب من ميناء المكلا، مركز محافظة حضرموت شرقي اليمن، حسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية لـ"العربي الجديد".
وبحسب سكان محليين، فإن قوات الجيش أغلقت المنطقة المحيطة بالميناء، ومنعت مرور المركبات وسط استنفار أمني كبير، وشوهدت سيارات الإسعاف تنقل ضحايا التفجير.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تفجير سيارة مفخخة بمدينة القطن، استهدفت قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عبدالرحمن الحليلي، وراح ضحيتة ثلاثة قتلى و12 مصاباً معظمهم من الجنود، فيما نجا اللواء الحليلي من محاولة الاغتيال.
وهذا هو أول تفجير انتحاري يستهدف قوات الجيش منذ تحرير مدينة المكلا في 25 من إبريل/ نيسان الماضي من قبضة تنظيم "القاعدة" الذي حكم المدينة لعام كامل.