أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في اليمن تبنّيه الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر محلية في عدن لـ"العربي الجديد"، بأن "التفجير جاء بعد مرور موكب المحافظ من البوابة، في حين قالت مصادر أخرى إنه حدث لحظة مروره".
ووفقاً للأنباء الأولية، فقد قتل بالتفجير ستة أشخاص وأصيب آخرون، في حين لم يتسن التأكد من مصادر رسمية ما إذا كان الضحايا من موكب المحافظ أو من الحراسة والمدنيين.
واستهدف الانفجار نقطة عسكرية عند مدخل معاشيق، تحديداً عند مدخل القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن السيارة كانت مركونة بجانب نادي التلال عند مدخل منطقة حقات، وانفجرت بعد فشل سائقها بالدخول إلى المعاشيق.
وأكد مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، أن "التفجير أدى إلى تضرر مبنى الهجرة والجوازات القريب من المكان".
ويعد التفجير تطوراً في سلسلة الحوادث الأمنية التي شهدتها مدينة عدن، إذ استُهدف منذ أسابيع منزل مدير الأمن في المدينة، شلال علي شائع، بسيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل عدد من حراسه ومن المدنيين.
وجاء هذا الانفجار الذي استهدف أكثر المناطق الأمنية حساسية في عدن في ظل استعدادات تقوم بها قوات من التحالف، وأخرى من الأمن المحلي لتنفيذ خطة أمنية في المدينة.
ووصلت إلى عدن، أمس، العشرات من المدرعات والأطقم العسكرية التابعة للتحالف للمشاركة في تأمين المدينة، التي شهدت سلسلة من الاغتيالات والحوادث الإرهابية، منذ تحريرها من الانقلابيين في يوليو/ تموز العام الماضي.