تتواصل الاشتباكات بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية، مع إحراز "قسد" المزيد من التقدّم، وسط تواصل نزوح الأهالي من مناطق القتال.
وقالت مصادر محلية إنّ قذائف هاون استهدفت طريق خروج المدنيين في بادية هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بإصابة عدد منهم.
كما تتواصل المواجهات بين "داعش" وقوات النظام السوري، في المنطقة الممتدة من تلة الصاروخ، جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، ضمن باديتي حمص ودير الزور.
وتعمل قوات النظام السوري على تمشيط المنطقة بغية إنهاء وجود "داعش" فيها، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي.
وأسفرت العمليات القتالية وعمليات القصف عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفق مصار عدة.
وفي جنوب سورية، تستمر الاشتباكات أيضاً بين قوات النظام وتنظيم "داعش"، في تلول الصفا ببادية ريف دمشق، التي تعد المعقل الأخير للتنظيم في المنطقة، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات النظام.
وقالت مصادر محلية إنّ تنظيم "داعش" شنّ هجوماً على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، في محيط منطقة تلول الصفا، تمكّن خلاله من استعاد السيطرة على عدة نقاط تقدّمت إليها قوات النظام أخيراً، فيما قُتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام، وأُصيب آخرون خلال الهجوم.
وأوضحت المصادر أنّ قوات النظام تحاول استعادة ما خسرته في الهجوم، ولذلك عملت على إرسال تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في تلك المنطقة.
وتحاول قوات النظام والمليشيات المساندة لها، منذ عدة أسابيع، القضاء على تنظيم "داعش" في باديتي السويداء وريف دمشق، في آخر معاقله هناك.
غير أنّ الطبيعة الجغرافية للمنطقة ذات التضاريس الوعرة، ساهمت في تحييد قسم كبير من المدرعات والدبابات من الدخول في المعركة، فضلاً عن قلة خبرة جنود النظام المشاركين في معارك الصحراء الصعبة.
وقال ناشطون إنّ "داعش" في منطقة البادية، شرقي سورية، لا يسيطر على مدن، إنّما على تلال وجروف صخرية يتنقل وينسحب منها تباعاً برفقة عائلات مقاتليه، حيث انسحب التنظيم، خلال الأيام الماضية، من تل دكوة ومحيطها، ليتحصن في منطقة تلول الصفا وجروفها البازلتية.
وقالت مصادر محلية إنّ قذائف هاون استهدفت طريق خروج المدنيين في بادية هجين بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بإصابة عدد منهم.
كما تتواصل المواجهات بين "داعش" وقوات النظام السوري، في المنطقة الممتدة من تلة الصاروخ، جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، ضمن باديتي حمص ودير الزور.
وتعمل قوات النظام السوري على تمشيط المنطقة بغية إنهاء وجود "داعش" فيها، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي.
وأسفرت العمليات القتالية وعمليات القصف عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفق مصار عدة.
وفي جنوب سورية، تستمر الاشتباكات أيضاً بين قوات النظام وتنظيم "داعش"، في تلول الصفا ببادية ريف دمشق، التي تعد المعقل الأخير للتنظيم في المنطقة، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات النظام.
وقالت مصادر محلية إنّ تنظيم "داعش" شنّ هجوماً على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، في محيط منطقة تلول الصفا، تمكّن خلاله من استعاد السيطرة على عدة نقاط تقدّمت إليها قوات النظام أخيراً، فيما قُتل أكثر من عشرة عناصر من قوات النظام، وأُصيب آخرون خلال الهجوم.
وأوضحت المصادر أنّ قوات النظام تحاول استعادة ما خسرته في الهجوم، ولذلك عملت على إرسال تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في تلك المنطقة.
وتحاول قوات النظام والمليشيات المساندة لها، منذ عدة أسابيع، القضاء على تنظيم "داعش" في باديتي السويداء وريف دمشق، في آخر معاقله هناك.
غير أنّ الطبيعة الجغرافية للمنطقة ذات التضاريس الوعرة، ساهمت في تحييد قسم كبير من المدرعات والدبابات من الدخول في المعركة، فضلاً عن قلة خبرة جنود النظام المشاركين في معارك الصحراء الصعبة.
وقال ناشطون إنّ "داعش" في منطقة البادية، شرقي سورية، لا يسيطر على مدن، إنّما على تلال وجروف صخرية يتنقل وينسحب منها تباعاً برفقة عائلات مقاتليه، حيث انسحب التنظيم، خلال الأيام الماضية، من تل دكوة ومحيطها، ليتحصن في منطقة تلول الصفا وجروفها البازلتية.