أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على رجم امرأة حتى الموت في مدينة الشجرة السورية بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا، بذريعة تطبيق "حد الزنا على محصّنة". وجلد شابين كل منهما ثمانين جلدة بذريعة تطبيق "حد الزنا على غير المحصّن".
وقال المواطن أبو محمد، من مدينة الشجرة لـ"العربي الجديد"، إن "تنظيم جيش خالد التابع لتنظيم داعش داهم منزلاً في المدينة قبل خمسة أيام، وألقى القبض على من كان فيه بعد إطلاق نار في محيطه".
وأضاف "عرض عناصر التنظيم مساء أمس شابين وامرأة، اعتقلهم خلال المداهمة، في ساحة البلدة. وقالوا إن التنظيم ضبطهم بتهمة الزنا في تلك الليلة، فرجموا المرأة بالحجارة حتى الموت لأنها متزوجة، في حين جلدوا الشابين كل منهما ثمانين جلدة بلا رأفة لأنهما عازبان".
ونقل أبو محمد معلومات سمعها من جيرانه تقول "إن زوج المرأة كان في المنزل، وتمكن من الفرار أثناء المداهمة، ووصل إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري الحرّ"، مضيفاً أن "هناك من وشى بهم لدى التنظيم الذي أحضر شهوداً ليثبت عليهم حكمه".
وذكرت مواقع إعلامية أن المرأة التي رجمت منحدرة من ريف درعا، وهي زوجة مقاتل سابق في جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، اعتقلت قبيل فرار زوجها، بتهمة "الزنا"، الأمر الذي دفع زوجها المقاتل في جيش خالد إلى الفرار لمناطق سيطرة الفصائل، ليجري بعدها تنفيذ عملية "الرجم بالحجارة" بحقها خلال الساعات الـ24 الفائتة، وفارقت الحياة خلال تنفيذ العملية.
— ابو مصعب (@7XzZYw0nrA5a46J) ٦ فبراير، ٢٠١٨
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
يشار إلى أن تنظيم "داعش" أقدم على قطع يد العديد من المدنيين في المنطقة بذريعة تطبيقه حدّ الشريعة الإسلامية على السارقين. في حين أن هذه المرة الأولى التي يرجم فيها امرأة حتى الموت أمام الناس في الساحة.