وقال المرصد: "أسقط تنظيم الدولة الاسلامية، بعد منتصف ليل السبت الأحد، طائرة مروحية في محيط مطار كويرس العسكري جراء استهدافها".
وأشار مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إلى أن "معلومات مؤكدة عن مقتل أحد أفراد طاقم المروحية، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولا".
ويحاصر تنظيم الدولة الإسلامية مطار كويرس الواقع في ريف حلب الشرقي منذ مارس/آذار 2014، ويخوض اشتباكات عنيفة في محيطه ضد قوات النظام.
ولفت عبدالرحمن إلى أنه "لم يتضح بعد عدد أفراد طاقم المروحية، التي غالبا ما تتسع وفق وظيفتها لعدد يتراوح بين 3 و15 شخصاً".
وتستخدم قوات النظام الطائرات المروحية في عمليات نقل عناصرها، وفي قصف المناطق الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة، بالبراميل المتفجرة.
ولم يورد الإعلام الرسمي أي نبأ عن إسقاط المروحية، فيما قال مصدر عسكري في دمشق: "لا صحة لهذه الأنباء".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للنظام من قبل التنظيم أو فصائل المعارضة. وغالبا ما يقتل قائدها أو يتم أسره إذا بقي حيا.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أسقط (داعش) طائرة حربية تابعة لقوات النظام بعد استهدافها بنيران مضادة للطيران في منطقة بئر قصب في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل قائدها.
إلى ذلك، أفاد المرصد بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين جراء غارات جوية للنظام استهدفت حي الحميدية في مدينة دير الزور (شرق).
وأوضح أن "16 مدنيا، بينهم ستة أطفال من عائلة واحدة، وأربعة مواطنين من عائلة أخرى، قتلوا "جراء قصف من قبل الطيران المروحي لمناطق في حي الحميدية"، الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".