ويفرض التنظيم قوانين خاصة به في المناطق التي يسيطر عليها في سورية، ويلزم المدنيين بقوانين تتعلق بنوعية اللباس، تحت ذريعة "تطبيق الشريعة الإسلامية".
وأشار هويدي إلى "فرض التنظيم قوانين على المدنيين تجبرهم على نوع محدد من اللباس، في كافة المناطق الخاضعة لسيطرته في محافظة ديرالزور (شرقي سورية)"، موضحاً أنّ "داعش هدد المدنيين بالعقاب في حال عدم الالتزام باللباس المفروض".
وأضاف أنّه "وفقاَ لقوانين التنظيم، على المدنيين الذكور ارتداء الكلابية القصيرة أو المعروفة محلياً بـ"الباكستانية"، وفي حال عدم التطبيق سيتعرض المدني للاعتقال والخضوع لدورة شرعية، وغرامة تقدر بـ 15 ألف ليرة سورية، كما يفرض التنظيم على الإناث لبس الجلباب الأسود الفضفاض، والمغطي لكامل الجسد مع اليدين والنقاب على الوجه".
ونوّه هويدي إلى أنّ "التنظيم يفرض دورات شرعية مع غرامات مالية أيضاً، على كل شخص يحلق لحيته أو يقوم بقص شعر رأسه".
وسيطر "داعش" على مناطق واسعة في مدينة دير الزور وريفها منذ الشهر السابع من عام 2014، بعد طرد الجيش "السوري الحر" وتنظيم "جبهة النصرة" (فتح الشام حالياً)، منها إثر معارك انتهت بمقتل أمير "النصرة" في المدينة وفرار بقية القادة، وانضمام فصائل أخرى للتنظيم، بينما تسيطر قوات النظام على باقي المناطق.