أضرار إغلاق المعابر على المدنيين لا تحصى(تويتر)
أعاد تنظيم "داعش" الإرهابي، أمس السبت، إغلاق حاجز "العروبة" من الجهة التي يسيطر عليها، في المنطقة الفاصلة بين مخيم اليرموك وبلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد"، إن "حالة استنفار وتوتر ظهرت في صفوف التنظيم على الحاجز"، موضحةً أن عناصر "داعش" منعوا دخول وخروج المدنيين من وإلى الطرف المقابل الذي يطل على مدن جنوب العاصمة مثل يلدا وببيلا.
— قيس الشامي (@kaais_kaais6) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وذكرت المصادر، أن التنظيم "واصل لليوم الثامن على التوالي منع طلاب المدارس في أماكن سيطرته من الدخول إلى مدارسهم البديلة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم التي تسيطر عليها المعارضة السورية عبر الحاجز المذكور، وسط خلافات في صفوف قيادات التنظيم وانقسامات حول فتح وإغلاق الحاجز ومنع الطلاب من الذهاب لمدارسهم.
— شوارع المخيم (@Shawar3Mo5ym) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وسبق لفصائل المعارضة السورية أن فتحت حاجز العروبة من جهتها بعد إغلاقه مدة أسبوعين استجابة لطلب الأهالي.
— مجموعة العمل- AGPS (@actgroup_pal) ١١ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وتوقّفت المعارك بين تنظيم "داعش" وفصائل المعارضة على محور المشفى الياباني في أطراف يلدا مع استهداف متقطع من الطرفين بين الحين والآخر بمختلف أنواع الأسلحة، حيث كانت آخر الاشتباكات، الخميس الفائت، عندما حاول عناصر التنظيم التسلل نحو مناطق المعارضة، غير أن الفصائل تصدّت لهم ومنعتهم من التقدّم.
وكان تنظيم "داعش" قد منع افتتاح المدارس في أماكن سيطرته في مخيم اليرموك وحيي الحجر الأسود والعسالي مقتصراً على مدارس تتبع للتنظيم مباشرة، وتدرّس مناهجه الخاصة.
— مجموعة العمل- AGPS (@actgroup_pal) ٨ نوفمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |