صدت القوات الأمنية العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي" هجوماً واسعاً لتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش) جنوب مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، وقال مصدر أمني في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إن التنظيم حاول السيطرة على منطقتي الرفيعات وسيد غريب لقطع طريق (بغداد – سامراء) الذي يستغله زوار المراقد المقدسة، موضحاً أن "قوات الجيش اضطرت لقطع الطريق عدة ساعات".
ونشرت السلطات العراقية قوات إضافية على الطرق التي تشهد خروقات أمنية بين الحين والآخر، وقال قائد عمليات سامراء، عماد الزهيري، إن "الزيارة انطلقت الاثنين وستنتهي الجمعة"، كاشفاً عن "انطلاق خطة واسعة لحماية الزائرين بإسناد من طيران الجيش والحشد الشعبي".
من جهة أخرى، اندلع حريق كبير في مخيم لنازحي الأنبار، ولفت مصدر في وزارة الداخلية العراقية إلى "احتراق أكثر من 150 خيمة في منطقة السيدية جنوبي بغداد، موضحاً أن "الحرائق أوقعت خسائر مادية كبيرة بعد أن التهمت عشرات الخيم، ولم يشر المصدر إلى وقوع إصابات في صفوف النازحين، كما لم يبين سبب حريق المخيم الذي أنشئ حديثاً".
وأضاف أن "هذا الحريق عبء جديد على نازحي الرمادي بعد تعرضهم للاستغلال بسبب نظام الكفيل".
بدورها، قالت مستشارة رئيس البرلمان لشؤون المصالحة الوطنية، وحدة الجميلي، في بيان، إنّ "قرار الكفيل أعطى ذريعة لبعض المنتفعين لبيع كفالات بمبالغ وصلت لـ700 دولار"، معتبرة "قرار الكفيل تقويضاً للمصالحة الوطنية وتآكلاً للهوية الوطنية، حيث يخلق فجوة كبيرة تؤثر على السلم الأهلي وتآكل الهوية الوطنية والانتماء الوطني لهؤلاء النازحين، عند استشعارهم بأنّ حركة تنقلهم في محافظات بلدهم مقيدة، ولا يمكن أن يدخلوا أيّ محافظة إلا بشروط".
اقرأ أيضاً: مصادر تؤكد إصابة زعيم "الدولة الإسلامية" بغارةٍ أميركية