ودّعت الكرة الأردنية الشيخ سلطان ماجد العدوان، رئيس النادي الفيصلي، رجل العطاء والفقيد الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى قبل نحو ثلاثة أيام بعد صراع طويل مع المرض.
وبدأت حكاية العدوان مع الفيصلي بعد أن أنهى دراسته في لبنان عام 1955، حيث عاد إلى الأردن وانضم إلى "النسور الزرقاء"، وسرعان ما تم انتخابه عضواً لمجلس الإدارة مع وجوده كلاعب أيضاً ، ولعب للفيصلي والمنتخب الأردني في الفترة بين عامي 1955-1967، حيث وكان مهاجماً بارعاً وتوج هدافاً للدوري عام 1956.
وعيّن رئيساً للاتحاد الأردني لكرة القدم في الفترة بين عامي 1970-1978 ، وترأس الفيصلي منذ وفاة شقيقه الشيخ مصطفى عام 1992 وحتى يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول، ليحقق الفريق بعهده العديد من البطولات المحلية والعربية والآسيوية، لعل أهمها التتويج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين، إلى جانب بلوغه نهائي دوري أبطال العرب، وكذلك الألقاب المحلية التي تخطّت حاجز الـ 72 لقباً بكافة البطولات وضعت الفيصلي على خارطة الكرة العالمية باعتباره أحد أكثر الأندية في العالم تتويجاً بالألقاب.
اقــرأ أيضاً
وعبّرت الأسرة الرياضية الأردنية عن حزنها العميق لرحيل أحد أهم الرموز الرياضية والوطنية في الأردن، إذ يُعد "الأب الروحي" من الأسماء التي اختارها الاتحاد الدولي ضمن 50 شخصية قدّمت خدمات جليلة لكرة القدم في العالم، كما تولى منصب وزير دولة في عام 1991، وكان نائباً في البرلمان عن محافظة البلقاء، وسبق أن كان عضواً في المجلس الوطني الاستشاري (1978 – 1984).
"ديروا بالكم على الفيصلي".. كانت هذه الكلمات الأخيرة التي تلفظ بها الشيخ سلطان العدوان قبل أن يرتحل عن الدنيا، وهي الإرث الكبير الذي تركه لنجله بكر العدوان، الذي أصبح رئيساً للفيصلي بموافقة الأعضاء، تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة خلال الفترة المقبلة.
الهزات والعواصف التي تعرض لها النادي الفيصلي تحت قيادة الشيخ العدوان منحته لقب "بيت الحكمة"، إذ كان شجاعاً وحكيماً في حديثه عن بيان الخلل وتشخيصه وسرد طرق علاجه، ولا يقتصر هذا على ناديه فقط، وإنما على كافة الأندية الأردنية في سبيل الارتقاء بمستوى اللعبة.
وترجّل الشيخ سلطان العدوان عن صهوة جواده، تاركاً الفيصلي وشعاراته المضيئة لمن يترجمها على أرض الواقع، ليكون بعهده "سلطان" الزمان والمكان كما كان في السابق، فقد سخّر سنوات حياته في خدمة الصرح الشامخ، وأعطاه جل وقته وجهده في سبيل الارتقاء بمسيرته، حتى أصبح اليوم واحداً من أبرز الأندية ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما على الصعيدين العربي والآسيوي.
وبدأت حكاية العدوان مع الفيصلي بعد أن أنهى دراسته في لبنان عام 1955، حيث عاد إلى الأردن وانضم إلى "النسور الزرقاء"، وسرعان ما تم انتخابه عضواً لمجلس الإدارة مع وجوده كلاعب أيضاً ، ولعب للفيصلي والمنتخب الأردني في الفترة بين عامي 1955-1967، حيث وكان مهاجماً بارعاً وتوج هدافاً للدوري عام 1956.
وعيّن رئيساً للاتحاد الأردني لكرة القدم في الفترة بين عامي 1970-1978 ، وترأس الفيصلي منذ وفاة شقيقه الشيخ مصطفى عام 1992 وحتى يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول، ليحقق الفريق بعهده العديد من البطولات المحلية والعربية والآسيوية، لعل أهمها التتويج بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين، إلى جانب بلوغه نهائي دوري أبطال العرب، وكذلك الألقاب المحلية التي تخطّت حاجز الـ 72 لقباً بكافة البطولات وضعت الفيصلي على خارطة الكرة العالمية باعتباره أحد أكثر الأندية في العالم تتويجاً بالألقاب.
وعبّرت الأسرة الرياضية الأردنية عن حزنها العميق لرحيل أحد أهم الرموز الرياضية والوطنية في الأردن، إذ يُعد "الأب الروحي" من الأسماء التي اختارها الاتحاد الدولي ضمن 50 شخصية قدّمت خدمات جليلة لكرة القدم في العالم، كما تولى منصب وزير دولة في عام 1991، وكان نائباً في البرلمان عن محافظة البلقاء، وسبق أن كان عضواً في المجلس الوطني الاستشاري (1978 – 1984).
"ديروا بالكم على الفيصلي".. كانت هذه الكلمات الأخيرة التي تلفظ بها الشيخ سلطان العدوان قبل أن يرتحل عن الدنيا، وهي الإرث الكبير الذي تركه لنجله بكر العدوان، الذي أصبح رئيساً للفيصلي بموافقة الأعضاء، تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة خلال الفترة المقبلة.
الهزات والعواصف التي تعرض لها النادي الفيصلي تحت قيادة الشيخ العدوان منحته لقب "بيت الحكمة"، إذ كان شجاعاً وحكيماً في حديثه عن بيان الخلل وتشخيصه وسرد طرق علاجه، ولا يقتصر هذا على ناديه فقط، وإنما على كافة الأندية الأردنية في سبيل الارتقاء بمستوى اللعبة.
وترجّل الشيخ سلطان العدوان عن صهوة جواده، تاركاً الفيصلي وشعاراته المضيئة لمن يترجمها على أرض الواقع، ليكون بعهده "سلطان" الزمان والمكان كما كان في السابق، فقد سخّر سنوات حياته في خدمة الصرح الشامخ، وأعطاه جل وقته وجهده في سبيل الارتقاء بمسيرته، حتى أصبح اليوم واحداً من أبرز الأندية ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما على الصعيدين العربي والآسيوي.