وبحسب بن فارمر مراسل الجريدة للشؤون العسكرية، فإنّ المدرج بني بين مطلع شباط/فبراير 2013 وحزيران/يونيو 2014، في منطقة شمال سهل البقاع، وهو مجرد مدرج تنطلق منه الطائرات الإيرانية المسيّرة عن بعد، لتدخل الأجواء السورية بشكلٍ أسرع وأسهل.
ولفت المراسل إلى أنّ المدرج يقع على بعد نحو 15 كيلومتراً فقط من الحدود السورية، وأصبحت رؤيته ممكنة مؤخراً على خدمة غوغل إيرث، كذلك فإنّ الصورة التي التقطت بالأقمار الاصطناعية، بيّنت موقع المدرج وهي الصور التي نشرتها مجلة أي إتش إس العسكرية.
وينقل عن المجلة، تأكيدها أن المدرج لا يمكن أن يسمح حجمه باستقبال الطائرات العسكرية أو طائرات الشحن التي تنقل الأسلحة والعتاد.
وبحسب فارمر أيضاً، فإنّ إيران تنتج عدة أنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة، لعل أبرزها "أبابيل 3"، والتي تحلّق في الأجواء السورية، وربما أيضاً "شاهد 129" الأحدث والأكبر في الترسانة الإيرانية.
كذلك أشار إلى أن طائرات "أبابيل" يمكنها التحليق حتى ارتفاع خمسة كيلومترات، ولديها تقنيات تصوير عالية.
"الديلي تلغراف"، نقلت تأكيد "حزب الله" استخدامه الطائرات المسيّرة في بعض المعارك في سورية، خاصة في منطقة جبال القلمون، لمواجهة مقاتلي التنظيمات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: إيران في سورية: من حليف إلى داعم... فحاكِم