"ديوان المظالم" الفلسطيني يطالب المخابرات بالإفراج عن خمسة صحافيين

طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" (مؤسسة حقوقية فلسطينية)، اليوم الأربعاء، جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، بالإفراج الفوري عن الصحافيين الخمسة المعتقلين لدى الجهاز منذ يوم أمس الثلاثاء، ووقف ملاحقة الصحافيين على خلفية عملهم الصحافي، وعدم زج العمل الصحافي في الخلافات السياسية.

واعتبرت الهيئة في المخاطبة التي وجهتها لجهاز المخابرات العامة أن "اعتقال الصحافيين يشكل مسّاً خطيراً بحرية الرأي والتعبير، وانتهاكاً لحقوق الصحافيين وتجاوزاً للتفاهمات التي تمت ما بين نقابة الصحافيين والنيابة العامة".

وأضافت "تتابع الهيئة قضية اعتقال الصحافيين الخمسة: أحمد حلايقة، طارق أبو زيد، ممدوح حمامرة، قتيبة قاسم، عامر أبو عرفة، منذ وقوعها، مشددة على خطورتها.

 كما تتابع الهيئة قضية اعتقال الصحافي فؤاد جرادة المعتقل لدى جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، على ذمة القضاء العسكري بتهمة التخابر مع رام الله، وقد خاطبت الهيئة في وقت سابق الجهات المسؤولة في قطاع غزة بضرورة الإفراج عن الصحافي جرادة بشكل فوري.

وأكدت أن الفترة الأخيرة قد شهدت انتكاسة كبيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة على مستوى حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحافي، تمثلت في صدور القرار بقانون رقم 16 بخصوص الجرائم الإلكترونية، وزيادة في عمليات توقيف واحتجاز الصحافيين واستدعائهم على خلفية عملهم الصحافي، وحجب العديد من المواقع الإلكترونية.