أطلق الفلسطيني عبد الرحمن كتانة وزوجته الإيطالية أليساندرا، حملة رمضانية يدعوان فيها المسلمين في العالم إلى دعوة غير المسلمين على موائد الإفطار، من أجل تكوين تواصل اجتماعي بينهم.
"رمضان معا" باللغتين العربية والإنجليزية٬ هو عنوان الحملة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استكمالاً لما كان يقوم به الزوجان في السابق، لكنهما اختارا هذه المرة عولمة الفكرة. وعبر الوسمين #رمضان_معا و #ramadantogether ينشر المشاركون صوراً لهم على موائد الإفطار، أو الجلسات الرمضانية.
ويقول عبد الرحمن كتانة، والذي يعيش مع زوجته في مدينة رام الله، لـ"العربي الجديد": "أردنا إطلاق الحملة عبر مواقع التواصل، ليرى الجميع الأحداث والحياة اليومية، والعلاقات الاجتماعية التي يمكن أن تحدث من خلال تواصل الثقافات والأديان المختلفة على موائد الإفطار".
وتحمل الحملة رسائل عدة بحسب كتانة، منها ضرورة تعرف المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى على بعضهم، والعيش بانفتاح، وفهم طبيعة حياة الآخر وسلوكه. ويطمح الزوجان، من المشاركين، أن يعطوا صورة عن الإسلام من خلال أنفسهم كمسلمين عاديين بعيدًا عن الصور التي تنقل عبر الأخبار والإنترنت والتي تحمل في طياتها الكثير من الصور المشوهة.
ومن رسائل الحملة أيضًا، كسر حاجز الجهل بالآخر، والذي يصدر فيه الناس أحكامًا مسبقة على أساس الدين واللغة والعرق وغيرها من الاختلافات.
اقــرأ أيضاً
ويضيف كتانة: "ننوي من خلال الحملة تعريف غير المسلمين بحياتنا الاجتماعية وتقاليدنا، وأننا ناس عاديون بحياة عادية، وأن ديننا هو علاقتنا مع ربنا، وعلاقتنا مع الناس ليست محكومة بالدين، بقدر ما هي محكومة بالأخلاق والتعامل".
لقيت الحملة تجاوباً كبيراً عبر "فيسبوك"، حيث أبدى الرواد استعدادهم للمشاركة فيها. وحتى اللحظة، سيُشارك فيها أشخاص من مختلف الأديان في أكثر من 15 دولة. ويلفت كتانة إلى أنّ "ثمة غير مسلمين في العالم٬ سينظمون إفطارات رمضانية يدعون غير المسلمين إليها، لتعزيز الفكرة ودعمها٬ ومن أجل تكوين علاقات اجتماعية مع المسلمين بناء على تلك الحملة واستجابة لها".
الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي أطلقها كتانة وزوجته، لديها تفاعل كبير، وفيها منشورات توضح الحملة بخمس لغات. وعلى غرار الخمس عشرة دولة، ثمة تجمعات طلابية في جامعات بريطانية وبلجيكية ومساجد في إيطاليا وألمانيا وجمعيات في إسبانيا وأشخاص من دول مختلفة تواصلوا معهم من أجل تنفيذ الفكرة في رمضان.
"رمضان معا" باللغتين العربية والإنجليزية٬ هو عنوان الحملة التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استكمالاً لما كان يقوم به الزوجان في السابق، لكنهما اختارا هذه المرة عولمة الفكرة. وعبر الوسمين #رمضان_معا و #ramadantogether ينشر المشاركون صوراً لهم على موائد الإفطار، أو الجلسات الرمضانية.
ويقول عبد الرحمن كتانة، والذي يعيش مع زوجته في مدينة رام الله، لـ"العربي الجديد": "أردنا إطلاق الحملة عبر مواقع التواصل، ليرى الجميع الأحداث والحياة اليومية، والعلاقات الاجتماعية التي يمكن أن تحدث من خلال تواصل الثقافات والأديان المختلفة على موائد الإفطار".
وتحمل الحملة رسائل عدة بحسب كتانة، منها ضرورة تعرف المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى على بعضهم، والعيش بانفتاح، وفهم طبيعة حياة الآخر وسلوكه. ويطمح الزوجان، من المشاركين، أن يعطوا صورة عن الإسلام من خلال أنفسهم كمسلمين عاديين بعيدًا عن الصور التي تنقل عبر الأخبار والإنترنت والتي تحمل في طياتها الكثير من الصور المشوهة.
ومن رسائل الحملة أيضًا، كسر حاجز الجهل بالآخر، والذي يصدر فيه الناس أحكامًا مسبقة على أساس الدين واللغة والعرق وغيرها من الاختلافات.
لقيت الحملة تجاوباً كبيراً عبر "فيسبوك"، حيث أبدى الرواد استعدادهم للمشاركة فيها. وحتى اللحظة، سيُشارك فيها أشخاص من مختلف الأديان في أكثر من 15 دولة. ويلفت كتانة إلى أنّ "ثمة غير مسلمين في العالم٬ سينظمون إفطارات رمضانية يدعون غير المسلمين إليها، لتعزيز الفكرة ودعمها٬ ومن أجل تكوين علاقات اجتماعية مع المسلمين بناء على تلك الحملة واستجابة لها".
الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي أطلقها كتانة وزوجته، لديها تفاعل كبير، وفيها منشورات توضح الحملة بخمس لغات. وعلى غرار الخمس عشرة دولة، ثمة تجمعات طلابية في جامعات بريطانية وبلجيكية ومساجد في إيطاليا وألمانيا وجمعيات في إسبانيا وأشخاص من دول مختلفة تواصلوا معهم من أجل تنفيذ الفكرة في رمضان.