طالب رئيس تحرير "رويترز"، ستيفن أدلر، السلطات في ميانمار بالإفراج عن اثنين من الصحافيين العاملين في الوكالة، في ذكرى مرور عام على إلقاء القبض عليهما، اليوم الأربعاء.
وقال أدلر إن سجن الصحافيين يثير شكوكاً بشأن التزام ميانمار بالديمقراطية.
ويوافق اليوم مرور عام على القبض على صحافيي "رويترز"، وا لون (32 عاماً) وكياو سوي أو (28 عاماً) اللذين كانا يسعيان إلى الحصول على معلومات عن مقتل عشرة من المسلمين الروهينغا على أيدي قوات الأمن وبوذيين، محليين أثناء حملة شنها الجيش، في أغسطس/آب من العام الماضي.
وأدين الصحافيان في الثالث من سبتمبر/أيلول، بانتهاك قانون الأسرار الرسمية الذي يرجع للحقبة الاستعمارية، في قضية اعتبرت اختباراً للحريات الديمقراطية في ميانمار.
تجدر الإشارة إلى أن صحافيي "رويترز" تم اختيارهما، رفقة مجموعة من الصحافيين بينهم الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ليكونوا شخصية العام في مجلة "تايم" الأميركية.
وكان 11 عضواً جمهورياً وديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأميركي حثوا إدارة الرئيس دونالد ترامب على "استخدام كل الأدوات التي تحت تصرفها"، بما فيها فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، من أجل الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن صحافيين اثنين من وكالة "رويترز" مسجونين في ميانمار، في سبتمبر/أيلول الماضي.
(رويترز، العربي الجديد)