كشفت وكالة "رويترز" أن متعاقدين عسكريين روساً، يؤدّون في العادة مهمات سريّة لموسكو، سافروا إلى فنزويلا في الأيام القليلة الماضية، لتعزيز الأمن المحيط بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، وفق ما صرّح مصدران مقرّبان من المتعاقدين الروس.
ونقلت الوكالة عن مصدر ثالث أن إحدى وحداتهم توجد في فنزويلا أيضًا، لكنه لم يتمكن من تحديد متى وصلت أو طبيعة عملها هناك.
وهذا الأسبوع، وعدت روسيا، التي دعمت حكومة مادورو الاشتراكية بمليارات الدولارات، بالوقوف إلى جانبه، بعد أن أعلن رئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا للبلاد بالوكالة، وهو ما أيّدته الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي.
ونقلت الوكالة عن ييفيغني شاباييف، وهو قائد فرع محلي لمجموعة شبه عسكرية من القوازق ذات ارتباطات مع متعاقدين عسكريين روسيين، أنه سمع أن عدد المتعاقدين الروسيين في فنزويلا قد يبلغ نحو 400 فرد، غير أن المصادر الأخرى تحدثت عن مجموعات صغيرة.
وقال شاباييف، متحدثًا عن اتصالات له مع الأمن الروسي، إن الوحدة الخاصة تلك طارت إلى فنزويلا مطلع هذا الأسبوع، أي قبل يوم أو يومين من بدء احتجاجات المعارضة.
وأضاف أنهم انطلقوا في طائرتين مستأجرتين إلى هافانا، عاصمة كوبا، حيث نقلوا على متن رحلات تجارية منتظمة إلى فنزويلا.
وقال شاباييف إن مهمة هؤلاء في فنزويلا هي حماية مادورو من أية محاولة لاعتقاله.
اقــرأ أيضاً
وقال أحد المصدرين اللذين فضّلا التستّر على اسميهما، والمقرّب من مجموعة "فاغنر"، والذي قاتل بنفسه في خضمّ نزاعات خارجيّة، إن المتعاقدين وصلوا في البداية قبل الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار 2018، لكن مجموعة أخرى وصلت "في الآونة الأخيرة".
وأكد أن العسكريين المتعاقدين توجهوا إلى فنزويلا ليس من العاصمة الروسية من موسكو، ولكن من دول ثالثة، حيث كانت ثمّة مهمات لهم.
وقال المصدر الثالث القريب من المتعاقدين الخاصين إن هناك فرعاً لهم في فنزويلا، مضيفاً: "ليسوا حشداً كبيراً"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتظهر سجلات الطيران التي اطلعت عليها الوكالة أن طائرة روسية هبطت في هافانا في وقت متأخر الأربعاء، بعد أن بدأت رحلتها في موسكو، وحلقت عبر السنغال وباراغواي.
وبينما لم تستجب وزارة الدفاع الروسية ووزارة الإعلام في فنزويلا على طلبات التعليق؛ قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف: "ليست لدينا مثل هذه المعلومات".
ويرتبط أولئك المتعاقدون، وفق الوكالة، مع ما تسمّى بـ"مجموعة فاغنر"، التي قاتل أفرادها، ومعظمهم من موظفي الخدمة العسكرية السابقة، سرًّا لدعم روسيا في سورية وأوكرانيا، وفقًا لمقابلات أجرتها "رويترز".
(العربي الجديد)
ونقلت الوكالة عن مصدر ثالث أن إحدى وحداتهم توجد في فنزويلا أيضًا، لكنه لم يتمكن من تحديد متى وصلت أو طبيعة عملها هناك.
وهذا الأسبوع، وعدت روسيا، التي دعمت حكومة مادورو الاشتراكية بمليارات الدولارات، بالوقوف إلى جانبه، بعد أن أعلن رئيس البرلمان المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسًا للبلاد بالوكالة، وهو ما أيّدته الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي.
ونقلت الوكالة عن ييفيغني شاباييف، وهو قائد فرع محلي لمجموعة شبه عسكرية من القوازق ذات ارتباطات مع متعاقدين عسكريين روسيين، أنه سمع أن عدد المتعاقدين الروسيين في فنزويلا قد يبلغ نحو 400 فرد، غير أن المصادر الأخرى تحدثت عن مجموعات صغيرة.
وقال شاباييف، متحدثًا عن اتصالات له مع الأمن الروسي، إن الوحدة الخاصة تلك طارت إلى فنزويلا مطلع هذا الأسبوع، أي قبل يوم أو يومين من بدء احتجاجات المعارضة.
وأضاف أنهم انطلقوا في طائرتين مستأجرتين إلى هافانا، عاصمة كوبا، حيث نقلوا على متن رحلات تجارية منتظمة إلى فنزويلا.
وقال شاباييف إن مهمة هؤلاء في فنزويلا هي حماية مادورو من أية محاولة لاعتقاله.
وقال أحد المصدرين اللذين فضّلا التستّر على اسميهما، والمقرّب من مجموعة "فاغنر"، والذي قاتل بنفسه في خضمّ نزاعات خارجيّة، إن المتعاقدين وصلوا في البداية قبل الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار 2018، لكن مجموعة أخرى وصلت "في الآونة الأخيرة".
وأكد أن العسكريين المتعاقدين توجهوا إلى فنزويلا ليس من العاصمة الروسية من موسكو، ولكن من دول ثالثة، حيث كانت ثمّة مهمات لهم.
وقال المصدر الثالث القريب من المتعاقدين الخاصين إن هناك فرعاً لهم في فنزويلا، مضيفاً: "ليسوا حشداً كبيراً"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتظهر سجلات الطيران التي اطلعت عليها الوكالة أن طائرة روسية هبطت في هافانا في وقت متأخر الأربعاء، بعد أن بدأت رحلتها في موسكو، وحلقت عبر السنغال وباراغواي.
وبينما لم تستجب وزارة الدفاع الروسية ووزارة الإعلام في فنزويلا على طلبات التعليق؛ قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف: "ليست لدينا مثل هذه المعلومات".
ويرتبط أولئك المتعاقدون، وفق الوكالة، مع ما تسمّى بـ"مجموعة فاغنر"، التي قاتل أفرادها، ومعظمهم من موظفي الخدمة العسكرية السابقة، سرًّا لدعم روسيا في سورية وأوكرانيا، وفقًا لمقابلات أجرتها "رويترز".
(العربي الجديد)