يشارك في الدورة الحالية 21 فناناً من 11 بلداً، هم: إسماعيل عزام وحسن حداد من العراق، وآلاء خفاسونوفا وجوليا زوكوفا من روسيا، وآنا بانتيلمونوفا وماريان ابراموفا من أوكرانيا، وسليمان منصور ونبيل عناني من فلسطين، وحسن بورقية من المغرب، ووانغ زاهو من الصين، ووليد زويري من تونس، ومريم الزدجالي من عُمان، وغادة زعبي من لبنان، وجورج بهجوري وإبراهيم غزالة من مصر، وعبد الرؤوف شمعون وعزيز عمورة وريم عودة وغدير أبو بوخة وعلي عمرو وياسر دويك من الأردن.
في حديثه لـ"العربي الجديد"، يلفت مدير السمبوزيوم الفنان محمد الجالوس إلى أن "الفنانين يجتمعون تحت شعار (إحساس بروح عمّان) والذي يمثّل الثيمة الأساسية لأعمالهم التي سينجزونها حول ما يستفّزهم من طبيعة ومعمار وحياة يومية في العاصمة الأردنية، وستنظّم لقاءات مفتوحة مع الجمهور والنقاد طيلة فترة وجودهم".
ويضيف أن "اختيار الفنانين يعكس أجيالاً مختلفة وتجارب متنوّعة في بلدانها، في سعي لتوفير فرصة للاحتكاك مع نظرائهم الأردنيين من خلال الانخراط في ورشة عمل تتواصل لعشرة أيام".
على غرار الدورتين السابقتين، فإن "أعمال المشاركين ستقدّم خلال معرض يقام في يوم الختام، لتعرض بعد ذلك طوال العام في "غاليري القاهرة عمّان" غير مخصّصة للبيع كجزء من رسالة السمبوزيوم غير الربحية، كما توثّق أشغال كلّ دورة في كتيّب يتضمّن سيرة الفنان وصوراً للوحاته أو تجهيزاته الفنية أو منحوتاته، إضافة إلى توفّر نسخ إلكترونية منه"، بحسب الجالوس.