"سيدة القمامة".. تكشف عن مونديال فوق أنقاض الفقراء
الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)
سادت موجة عارمة من الغضب في البرازيل، بعد انتشار صورة لسيدة فقيرة تبحث عن طعام وسط حاويات القمامة الموجودة أمام ملعب "أرينا كورنثيانز" في "ساو باولو"، والذي كان شاهداً على افتتاح مباريات بطولة كأس العالم 2014.
وبينما كان ملعب "أرينا كورينثيانز" يستعد بكل طاقته ليكون جاهزاً لاستقبال المباراة الافتتاحية لبطولة نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم التي جمعت بين المنتخبين البرازيلي والكرواتي؛ فوجئت الجماهير بسيدة برازيلية تبحث عن مأواها وسط حاويات القمامة.
وأظهر هذا المشهد المأساوي مدى التباين الكبير في مستوى المعيشة لطبقات الشعب البرازيلي، ففي الوقت الذي ضخت فيه الحكومة البرازيلية مبلغ 11.3 مليار دولار على استضافة كأس العالم؛ لم تنجح الحكومة نفسها في توفير قوت هذه السيدة المسكينة.
كذلك أبرزت صورة السيدة البرازيلية التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، جانباً مُؤسفاً من المونديال الذي أقيم على ما يبدو فوق أنقاض أحياء برازيلية شديدة الفقر.
ولعل ما زاد من مرارة المشهد الذي ظهرت به تلك السيدة، أن أحد المشجعين المتوجهين إلى الملعب قد ألقى بزجاجة فارغة في حاوية القمامة، دون اكتراث بوجود السيدة الفقيرة التي كانت تبحث عن الطعام.
وفتحت هذه اللقطة "النار" على السياسة التي تنتهجها الحكومة البرازيلية، والمتمثلة في ضخها المليارات على الحدث الأغلى عالمياً، في الوقت الذي تجاهلت فيه مطالب الفقراء من أبناء الشعب البرازيلي.
جدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين قوات الشرطة البرازيلية ومتظاهرين من مدينة "ساو باولو" وذلك قبيل ساعات قليلة من انطلاق المباراة الافتتاحية لبطولة نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، التي جمعت المنتخب البرازيلي بنظيره الكرواتي.
واستغل المتظاهرون البرازيليون الحضور الإعلامي الكثيف للتعبير عن غضبهم من قرار استضافة البرازيل لبطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث اعتبر المتظاهرون أنّ الحكومة البرازيلية كان عليها توجيه النفقات التي تم صرفها على التجهيزات لاستضافة بطولة كأس العالم 2014 إلى الفقراء في البلد، من أجل الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين البرازيليين إلى جانب تدعيم الصحة والتعليم والخدمات الموجهة للمواطنين وللحماية المدنية بدلاً من إنفاقها على ملاعب كرة القدم.
وبينما كان ملعب "أرينا كورينثيانز" يستعد بكل طاقته ليكون جاهزاً لاستقبال المباراة الافتتاحية لبطولة نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم التي جمعت بين المنتخبين البرازيلي والكرواتي؛ فوجئت الجماهير بسيدة برازيلية تبحث عن مأواها وسط حاويات القمامة.
وأظهر هذا المشهد المأساوي مدى التباين الكبير في مستوى المعيشة لطبقات الشعب البرازيلي، ففي الوقت الذي ضخت فيه الحكومة البرازيلية مبلغ 11.3 مليار دولار على استضافة كأس العالم؛ لم تنجح الحكومة نفسها في توفير قوت هذه السيدة المسكينة.
كذلك أبرزت صورة السيدة البرازيلية التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، جانباً مُؤسفاً من المونديال الذي أقيم على ما يبدو فوق أنقاض أحياء برازيلية شديدة الفقر.
ولعل ما زاد من مرارة المشهد الذي ظهرت به تلك السيدة، أن أحد المشجعين المتوجهين إلى الملعب قد ألقى بزجاجة فارغة في حاوية القمامة، دون اكتراث بوجود السيدة الفقيرة التي كانت تبحث عن الطعام.
وفتحت هذه اللقطة "النار" على السياسة التي تنتهجها الحكومة البرازيلية، والمتمثلة في ضخها المليارات على الحدث الأغلى عالمياً، في الوقت الذي تجاهلت فيه مطالب الفقراء من أبناء الشعب البرازيلي.
جدير بالذكر أن اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين قوات الشرطة البرازيلية ومتظاهرين من مدينة "ساو باولو" وذلك قبيل ساعات قليلة من انطلاق المباراة الافتتاحية لبطولة نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، التي جمعت المنتخب البرازيلي بنظيره الكرواتي.
واستغل المتظاهرون البرازيليون الحضور الإعلامي الكثيف للتعبير عن غضبهم من قرار استضافة البرازيل لبطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث اعتبر المتظاهرون أنّ الحكومة البرازيلية كان عليها توجيه النفقات التي تم صرفها على التجهيزات لاستضافة بطولة كأس العالم 2014 إلى الفقراء في البلد، من أجل الارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين البرازيليين إلى جانب تدعيم الصحة والتعليم والخدمات الموجهة للمواطنين وللحماية المدنية بدلاً من إنفاقها على ملاعب كرة القدم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
