حاولت مجموعة مناصرة لأنظمة دكتاتورية عربية، عرقلة مؤتمر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، المنعقد في تونس أمس الخميس، والذي يناقش استراتيجيات مقاومة التطبيع وتعزيز حملة المقاطعة العالمية ضدّ نظام الفصل العنصري للاحتلال الإسرائيلي.
وينعقد المؤتمر في العاصمة التونسية لمدة ثلاثة أيام، ويرتقب أن يختتم غداّ السبت. وتحمل الورقة البحثية التي يناقشها المؤتمر عنوان: إستراتيجية المقاطعة في النضال ضدّ الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي: الواقع والطموح.
وينعقد المؤتمر في العاصمة التونسية لمدة ثلاثة أيام، ويرتقب أن يختتم غداّ السبت. وتحمل الورقة البحثية التي يناقشها المؤتمر عنوان: إستراتيجية المقاطعة في النضال ضدّ الاحتلال ونظام الأبارتهايد الإسرائيلي: الواقع والطموح.
وقال المركز في بيان صدر مساء أمس، إن "مجموعةٌ من شبيحة النظام السوري، ومن يسمون أنفسهم (عاشقي معمر القذافي) حاولت تعطيل الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر الأكاديمي لمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يناقش إستراتيجيات مقاومة التطبيع وتعزيز حملة المقاطعة العالمية ضد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "على الرغم من أنّ هذه المحاولة البائسة باءت بالفشل، فإنها تعكس بالضرورة أنّ شبيحة النظام السوري يتعاملون مع القضية الفلسطينية كأداةٍ لخدمة الاستبداد وقتل المواطنين".
وأكد المركز العربي "على استمراره في عقد المؤتمرات الأكاديمية بشأن القضية الفلسطينية، وبأنه ليس في حاجة إلى إذنٍ من أي جهةٍ تدعي احتكار القضية أو وسائلها في النضال". كما عبر "عن انحيازه الكامل لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية ورفض الاستبداد ومناصرة تطلعات الشعوب العربية تجاه الحياة بكرامة وحرية".
وشدّد المركز على أنّ "هدف العلوم الاجتماعية الارتقاء بالمواطن وإسعاده، وليست الشعوب العربية استثناءً في هذا المجال. وسوف يستمر المركز بالتزامه المبدئي بهذه المواقف الأخلاقية".
وخلص البيان إلى أنّ "محاولة شبيحة النظام السوري والقذافي بمحاولاتهم التشويش على مؤتمرات ضد التطبيع يؤكدون على نتيجةٍ واحدةٍ مفادها أنّ الاستعمار والاستبداد وجهان".
اقــرأ أيضاً
وأضاف البيان أن "على الرغم من أنّ هذه المحاولة البائسة باءت بالفشل، فإنها تعكس بالضرورة أنّ شبيحة النظام السوري يتعاملون مع القضية الفلسطينية كأداةٍ لخدمة الاستبداد وقتل المواطنين".
وأكد المركز العربي "على استمراره في عقد المؤتمرات الأكاديمية بشأن القضية الفلسطينية، وبأنه ليس في حاجة إلى إذنٍ من أي جهةٍ تدعي احتكار القضية أو وسائلها في النضال". كما عبر "عن انحيازه الكامل لقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية ورفض الاستبداد ومناصرة تطلعات الشعوب العربية تجاه الحياة بكرامة وحرية".
وشدّد المركز على أنّ "هدف العلوم الاجتماعية الارتقاء بالمواطن وإسعاده، وليست الشعوب العربية استثناءً في هذا المجال. وسوف يستمر المركز بالتزامه المبدئي بهذه المواقف الأخلاقية".
وخلص البيان إلى أنّ "محاولة شبيحة النظام السوري والقذافي بمحاولاتهم التشويش على مؤتمرات ضد التطبيع يؤكدون على نتيجةٍ واحدةٍ مفادها أنّ الاستعمار والاستبداد وجهان".