غطت لقطة بحث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن قنينة مياه الشرب، خلال إلقائه خطاباً متلفزاً يوم أمس في البيت الأبيض، على كل الإنجازات والأهداف التي قال ترامب خلال ذلك الخطاب إن رحلته الآسيوية قد حققتها.
ويعود اهتمام وسائل الإعلام بتلك اللقطة وتعبيره عن غضبه من عدم وجود مياه للشرب خلف المنصة، إلى أن ترامب نفسه كان قد اشتهر خلال الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2016، بالسخرية في خطاباته الانتخابية من منافسه السيناتور ماركو روبيو، الذي واجه حادثة مماثلة في خطاب متلفز، عندما بحّ صوته من العطش وراح يبحث عن قارورة ماء. وكرر ترامب مرات عدة تقليد روبيو في مشهد قنينة المياه.
كما يرجع تركيز وسائل الإعلام على هذا الموقف إلى الانتقادات التي طاولت تصريحات ترامب بعد اجتماعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ قال الرئيس الأميركي إنه يصدق نفي بوتين أي تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، الأمر الذي اعتبر إهانة لأجهزة الاستخبارات الأميركية وتحقيقاتها، التي أكدت في وقت سابق تعرض الرئاسيات الأميركية لقرصنة روسية. يُضاف إلى ذلك أيضاً ما أثير في واشنطن حول زيارة ترامب للفيليبين وتقربه من رئيسها رودريغو دوتيرتي، صاحب السمعة السيئة في مجال حقوق الإنسان.
كما لم تحقق جولة ترامب أي تقدم في أزمة كوريا الشمالية، حيث استأنف الرئيس الأميركي هجومه على نظيره الكوري الشمالي. بينما ردت بيونغ يانغ بالقول إن شعبها حكم بالإعدام على ترامب.
وبخصوص العلاقات مع الصين، لم تظهر أي علامات على نجاح ترامب في إقناع القيادة الصينية بالضغط على نظام بيونغ يانغ.
وحتى الإنجاز الأبرز للرئيس الأميركي في الصين لم يسلم من انتقادات وسائل الإعلام، وخصوصاً بعد تغريدة لترامب كتبها صباح الأربعاء، بعد ساعات قليلة من عودته إلى البيت الأبيض، انتقد فيها لاعبي كرة السلة الأميركيين الثلاثة الذين ساهم تدخله الشخصي لدى السلطات الصينية بالإفراج عنهم، بعد احتجازهم على خلفية حادث سرقة وقعت خلال تسوقهم في بكين. وقد سارع اللاعبون الثلاثة إلى تقديم الشكر للرئيس إثر تغريدته المعاتبة.
ويعود اهتمام وسائل الإعلام بتلك اللقطة وتعبيره عن غضبه من عدم وجود مياه للشرب خلف المنصة، إلى أن ترامب نفسه كان قد اشتهر خلال الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2016، بالسخرية في خطاباته الانتخابية من منافسه السيناتور ماركو روبيو، الذي واجه حادثة مماثلة في خطاب متلفز، عندما بحّ صوته من العطش وراح يبحث عن قارورة ماء. وكرر ترامب مرات عدة تقليد روبيو في مشهد قنينة المياه.
كما يرجع تركيز وسائل الإعلام على هذا الموقف إلى الانتقادات التي طاولت تصريحات ترامب بعد اجتماعه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذ قال الرئيس الأميركي إنه يصدق نفي بوتين أي تدخل روسي في الانتخابات الأميركية، الأمر الذي اعتبر إهانة لأجهزة الاستخبارات الأميركية وتحقيقاتها، التي أكدت في وقت سابق تعرض الرئاسيات الأميركية لقرصنة روسية. يُضاف إلى ذلك أيضاً ما أثير في واشنطن حول زيارة ترامب للفيليبين وتقربه من رئيسها رودريغو دوتيرتي، صاحب السمعة السيئة في مجال حقوق الإنسان.
كما لم تحقق جولة ترامب أي تقدم في أزمة كوريا الشمالية، حيث استأنف الرئيس الأميركي هجومه على نظيره الكوري الشمالي. بينما ردت بيونغ يانغ بالقول إن شعبها حكم بالإعدام على ترامب.
— Scott Dworkin (@funder) 15 novembre 2017
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وبخصوص العلاقات مع الصين، لم تظهر أي علامات على نجاح ترامب في إقناع القيادة الصينية بالضغط على نظام بيونغ يانغ.
وحتى الإنجاز الأبرز للرئيس الأميركي في الصين لم يسلم من انتقادات وسائل الإعلام، وخصوصاً بعد تغريدة لترامب كتبها صباح الأربعاء، بعد ساعات قليلة من عودته إلى البيت الأبيض، انتقد فيها لاعبي كرة السلة الأميركيين الثلاثة الذين ساهم تدخله الشخصي لدى السلطات الصينية بالإفراج عنهم، بعد احتجازهم على خلفية حادث سرقة وقعت خلال تسوقهم في بكين. وقد سارع اللاعبون الثلاثة إلى تقديم الشكر للرئيس إثر تغريدته المعاتبة.