فيما تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة وزيادة إنتاج الاكتشافات الجديدة، كي تصل إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز بنهاية 2018، أعلن نائب الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل العالمية سامي إسكندر، اليوم الثلاثاء، أن شركته قررت العودة من جديد إلى التنقيب والبحث عن الغاز والنفط في مصر بالمياه العميقة في البحر المتوسط.
وجاءت تصريحات إسكندر في المؤتمر التاسع للبترول لدول حوض البحر المتوسط، المنعقد في مدينة الإسكندرية شمال القاهرة، والذي قال فيه أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة "أيوك" التابعة لإيني الإيطالية، فابيو كافانا، إن شركته تستهدف رفع إنتاج حقل ظُهر للغاز بالبحر المتوسط في مصر إلى ملياري قدم مكعبة يومياً بنهاية 2018.
وأضاف كافانا أن شركته تستهدف رفع إنتاجها إلى "1.2 مليار قدم مكعبة يومياً في مايو/ أيار، وملياري قدم مكعبة نهاية العام و2.7 مليار قدم مكعبة خلال 2019".
ويضم حقل ظُهر، الذي اكتشفته إيني عام 2015، احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وسيساعد مصر على تجاوز النقص الحاد في إمدادات الطاقة ويوفر على البلاد مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي كانت ستنفقها على الاستيراد.
وفي المؤتمر ذاته، قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن بلاده ستوقع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في مجالات الغاز والبترول والكهرباء، في إطار مساعي مصر إلى التحول مركزاً رئيسياً للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره.
معلوم أن مصر تعكف على زيادة إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط، من حقول مثل مشروع تنمية غرب دلتا النيل وحصتها في حقل ظُهر العملاق الذي تديره إيني الإيطالية، بجانب وجود محطات لإسالة الغاز ستساعدها على التصدير لأوروبا.
اقــرأ أيضاً
وكان الشركاء في حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين للغاز قالوا في فبراير/ شباط إنهم وقعوا اتفاقات مع دولفينوس، وهي شركة مصرية خاصة، لتوريد 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 10 سنوات، تأتي مناصفة من الحقلين وتقسم العائدات أيضاً بينهما بالتساوي.
وتشتري دولفينوس ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي الإسرائيلي، بموجب اتفاقيات مدتها عشر سنوات، في صفقة تصدير رئيسية تأمل إسرائيل بأن تقوي العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
وفي عام 2014، اتفقت قبرص ومصر على تسريع المحادثات بشأن التصدير المحتمل للغاز القبرصي إلى مصر، فور بدء الإنتاج من حقل أفروديت.
وجاءت تصريحات إسكندر في المؤتمر التاسع للبترول لدول حوض البحر المتوسط، المنعقد في مدينة الإسكندرية شمال القاهرة، والذي قال فيه أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة "أيوك" التابعة لإيني الإيطالية، فابيو كافانا، إن شركته تستهدف رفع إنتاج حقل ظُهر للغاز بالبحر المتوسط في مصر إلى ملياري قدم مكعبة يومياً بنهاية 2018.
وأضاف كافانا أن شركته تستهدف رفع إنتاجها إلى "1.2 مليار قدم مكعبة يومياً في مايو/ أيار، وملياري قدم مكعبة نهاية العام و2.7 مليار قدم مكعبة خلال 2019".
ويضم حقل ظُهر، الذي اكتشفته إيني عام 2015، احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وسيساعد مصر على تجاوز النقص الحاد في إمدادات الطاقة ويوفر على البلاد مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي كانت ستنفقها على الاستيراد.
وفي المؤتمر ذاته، قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن بلاده ستوقع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في مجالات الغاز والبترول والكهرباء، في إطار مساعي مصر إلى التحول مركزاً رئيسياً للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره.
معلوم أن مصر تعكف على زيادة إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط، من حقول مثل مشروع تنمية غرب دلتا النيل وحصتها في حقل ظُهر العملاق الذي تديره إيني الإيطالية، بجانب وجود محطات لإسالة الغاز ستساعدها على التصدير لأوروبا.
وكان الشركاء في حقلي تمار ولوثيان البحريين الإسرائيليين للغاز قالوا في فبراير/ شباط إنهم وقعوا اتفاقات مع دولفينوس، وهي شركة مصرية خاصة، لتوريد 64 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 10 سنوات، تأتي مناصفة من الحقلين وتقسم العائدات أيضاً بينهما بالتساوي.
وتشتري دولفينوس ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي الإسرائيلي، بموجب اتفاقيات مدتها عشر سنوات، في صفقة تصدير رئيسية تأمل إسرائيل بأن تقوي العلاقات الدبلوماسية مع مصر.
وفي عام 2014، اتفقت قبرص ومصر على تسريع المحادثات بشأن التصدير المحتمل للغاز القبرصي إلى مصر، فور بدء الإنتاج من حقل أفروديت.
وعلى هامش المؤتمر أيضاً، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، عابد عز الرجال، إن إنتاج بلاده من النفط الخام ارتفع إلى 657 ألف برميل يومياً، حالياً، ليزيد بذلك نحو 4.3% عن مستواه قبل عام.
وأضاف عز الرجال، في تصريحات للصحافيين، أن "إنتاجنا من الزيت ارتفع إلى 657 ألف برميل يومياً حالياً، مقابل 630 ألف برميل يومياً قبل عام".
(العربي الجديد، رويترز)