وتتضمن الصفقة إطلاق ثلاثة من قيادات "طالبان" مقابل أستاذين في الجامعة الأميركية في كابول.
وبحسب "طالبان"، فإن سبب إرجاء الصفقة يعود إلى عدم وصول قيادات "طالبان" إلى المكان المحدد لإتمام الصفقة. في حين قالت زوجة الرئيس الأفغاني، رولا غني، إن الصفقة لم تتم لأن الحركة لم تفرج عن أستاذي الجامعة الأميركية.
ونقل موقع "بي بي سي" البشتوية عن الناطق باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد قوله، إنّ "الحركة لم تفرج عن أستاذي الجامعة الأميركية لأن القيادات الثلاثة، الذين وعدت الحكومة الأفغانية بالإفراج عنهم وهم: أنس حقاني، وحافظ عبد الرشيد، وحاجي مالي خان، لم يصلوا إلى المكان المحدد والذي قد تم التوافق عليه مسبقا".
يذكر أن التوافق كان على إيصال هؤلاء القادة الثلاثة، مساء الثلاثاء، إلى الدوحة، ليتم الإفراج لاحقاً عن أكادميين هما: تمتي جان ويكيس ذو الأصل الأسترالي، وكوين كنغ ذو الأصل الأميركي، واللذان تم اختطافهما من العاصمة الأفغانية كابول في الثامن من شهر أغسطس/آب عام 2016.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام أجنبية عن رولا غني قولها إن "الصفقة أرجئت أو فشلت لأن طالبان لم تفرج عن أستاذين في الجامعة الأميركية".
وكانت رولا غني قد أدلت بتلك التصريحات في معهد المصالحة بواشنطن، أمس الخميس، مؤكدة أن الأوضاع في أفغانستان معقدة وأن إبرام مثل هذه الصفقة من الأمور المعقدة أيضاً.