وقال مجاهد، في تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، إنّه "يجب أن يفهم خليل زاد الولايات المتحدة الأميركية بألا تستخدم مزيداً من القوة في أفغانستان، وألا تتحمل مزيداً من الخسائر المادية وفي الأرواح، من أجل حكومة كابول وشيكة الاضمحلال، بدلاً من أن يطلب من طالبان إلقاء السلاح".
Twitter Post
|
ودعا مجاهد الولايات المتحدة الأميركية، إلى "أن توقف تكرار الاستراتيجية الفاشلة، والأحرى أن يقبل خليل زاد الحقائق على أرض الواقع".
Twitter Post
|
وكان المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية، قد أكد في تغريدة له على "تويتر"، أنّه عاد إلى الدوحة من أجل الحوار مع "طالبان"، مشيراً إلى أنّه قال خلال افتتاح الجلسة لـ"طالبان"، إنّ "الشعب الأفغاني، وهم إخوانكم وأخواتكم، يدعون لوقف حمام الدم في أفغانستان، وأنّه آن الأوان أن تلقوا السلاح وتوقفوا العنف من أجل المصالحة".
Twitter Post
|
كما أكد خليل زاد، في تغريدة أخرى، أنّ "التوصّل إلى اتفاق على أربع نقاط رئيسية مهم لمستقبل المصالحة في أفغانستان، وهي: خروج القوات الأجنبية، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى، والحوار بين الأطياف الأفغانية المختلفة، علاوة على تهدئة الأوضاع من أجل الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل".
Twitter Post
|
وتتواصل، في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الجمعة، الجولة السادسة من الحوار بين "طالبان" برئاسة رئيس فريق التفاوض شير محمد عباس ستانكزاي، ووفد أميركي برئاسة خليل زاد، والتي تهدف إلى وضع حد للحرب المستمرة في أفغانستان منذ أكثر من 17 عاماً.
وأكدت مصادر مطلعة على أجواء الحوار، لـ"العربي الجديد"، أمس الجمعة، أنّ الجولة التي بدأت الأربعاء ستستمر مدة ثلاثة أيام، إلا إذا ارتأى الطرفان ضرورة تمديدها.
وقال الناطق باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" في الدوحة سهيل شاهين، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الجولة الجديدة من الحوار تناقش نقطتين؛ هما انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وعدم السماح باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة".
وترفض "طالبان" التفاوض حول وقف إطلاق النار في أفغانستان، قبل التوصّل إلى اتفاق مع الجانب الأميركي حول هاتين القضيتين، كما لا تزال ترفض التواصل مع الحكومة الأفغانية.
وانتهت الجولة الخامسة من المفاوضات بين الطرفين، التي استضافتها الدوحة في 12 مارس/آذار الماضي، بتأكيد الطرفين على "إحراز تقدمٍ كبير في المفاوضات بين الطرفين".