مع تسارع وتيرة التهويد، أعلنت الحكومة الفلسطينية أخيراً عن "عصفور الشمس الفلسطيني" كطائر وطني لفلسطين.
ويكشف المدير العام للمصادر الطبيعية في سلطة البيئة الفلسطينية، عيسى عدوان، لـ"العربي الجديد" أنّ إسرائيل حاولت من خلال مؤسساتها تغيير اسم العصفور الفلسطيني، وسلخ ارتباطه بفلسطين، ضمن محاولات كثيرة لتهويد كل ما هو فلسطيني.
الاسمان اللذان اقترحتهما إسرائيل هما "الطائر الوردي" و"بير إسرائيل". لكنّها لم تتمكن من ذلك، بسبب توثيق اسم الطائر في المصادر والمؤسسات الدولية. فقد راسلت سلطة البيئة جهات دولية عدة بهذا الشأن، قبيل انضمام فلسطين إلى "اتفاقية التنوّع الحيوي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار سعيها إلى الانضمام بشكل كامل خلال العامين المقبلين.
ويؤكد عدوان أنّ قرار الحكومة ليس موضوعًا عابرًا، إذ من المفترض الترويج للطائر والتوعية بأهميته في المجتمع الفلسطيني وفي العالم، للحد من الأثر السلبي تجاه البيئة.
وتكمن أهمية الطائر، في ارتباط اسمه بفلسطين، ورمزيته تجاهها. فقد اكتشف ورصد للمرة الأولى هناك عام 1865. وهو الدليل الذي يعتمده "المجلس العالمي لحماية الطيور". ويعتبر العصفور الفلسطيني من الطيور المقيمة طوال العام في الأراضي الفلسطينية. كما أنّ لديه أسماء أخرى منها "تمير فلسطيني"، و"أبو الزهور"، بالإضافة إلى اسمه العلمي "Nectarinia osea".
وتعتبر فلسطين من أهم معابر الطيور المهاجرة في العالم. وكانت الأراضي الفلسطينية قد احتضنت تاريخياً نحو 530 نوعا من الطيور، يوجد منها اليوم 347 نوعًا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن مجموعات تصنف بالمقيمة، والزائرة الصيفية، والمهاجرة، والزائرة الشتوية، والمشردة.
ويتميز العصفور الفلسطيني بألوان قوس قزح في ريشه الأسود. وتتلون الذكور بخليط من الأخضر والأزرق والبنفسجي، والإناث بالرمادي والبني.
ويعتبر عصفور الشمس من أصغر طيور فلسطين. ويمتاز بصوته الجميل المرتفع. كما تعرف عنه رشاقته. ويتواجد بالقرب من المنازل، لكنّه يتغذى على رحيق الأزهار باستخدام منقاره الطويل، وكذلك على بعض الحشرات، بحسب ما يطلع "العربي الجديد" المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي، سيمون عوض.
كما يطمئن عوض الفلسطينيين أنّ الطائر غير مهدد بالانقراض، رغم وجود تجاوزات في الصيد، وعدم ملاحقة الصيادين بشكل كافٍ، بسبب تقسيمات المناطق ضمن اتفاقية أوسلو، التي تمنع السلطة الفلسطينية عن المتابعة بالشكل الأمثل.
ويكشف المدير العام للمصادر الطبيعية في سلطة البيئة الفلسطينية، عيسى عدوان، لـ"العربي الجديد" أنّ إسرائيل حاولت من خلال مؤسساتها تغيير اسم العصفور الفلسطيني، وسلخ ارتباطه بفلسطين، ضمن محاولات كثيرة لتهويد كل ما هو فلسطيني.
الاسمان اللذان اقترحتهما إسرائيل هما "الطائر الوردي" و"بير إسرائيل". لكنّها لم تتمكن من ذلك، بسبب توثيق اسم الطائر في المصادر والمؤسسات الدولية. فقد راسلت سلطة البيئة جهات دولية عدة بهذا الشأن، قبيل انضمام فلسطين إلى "اتفاقية التنوّع الحيوي" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار سعيها إلى الانضمام بشكل كامل خلال العامين المقبلين.
ويؤكد عدوان أنّ قرار الحكومة ليس موضوعًا عابرًا، إذ من المفترض الترويج للطائر والتوعية بأهميته في المجتمع الفلسطيني وفي العالم، للحد من الأثر السلبي تجاه البيئة.
وتكمن أهمية الطائر، في ارتباط اسمه بفلسطين، ورمزيته تجاهها. فقد اكتشف ورصد للمرة الأولى هناك عام 1865. وهو الدليل الذي يعتمده "المجلس العالمي لحماية الطيور". ويعتبر العصفور الفلسطيني من الطيور المقيمة طوال العام في الأراضي الفلسطينية. كما أنّ لديه أسماء أخرى منها "تمير فلسطيني"، و"أبو الزهور"، بالإضافة إلى اسمه العلمي "Nectarinia osea".
وتعتبر فلسطين من أهم معابر الطيور المهاجرة في العالم. وكانت الأراضي الفلسطينية قد احتضنت تاريخياً نحو 530 نوعا من الطيور، يوجد منها اليوم 347 نوعًا في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن مجموعات تصنف بالمقيمة، والزائرة الصيفية، والمهاجرة، والزائرة الشتوية، والمشردة.
ويتميز العصفور الفلسطيني بألوان قوس قزح في ريشه الأسود. وتتلون الذكور بخليط من الأخضر والأزرق والبنفسجي، والإناث بالرمادي والبني.
ويعتبر عصفور الشمس من أصغر طيور فلسطين. ويمتاز بصوته الجميل المرتفع. كما تعرف عنه رشاقته. ويتواجد بالقرب من المنازل، لكنّه يتغذى على رحيق الأزهار باستخدام منقاره الطويل، وكذلك على بعض الحشرات، بحسب ما يطلع "العربي الجديد" المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي، سيمون عوض.
كما يطمئن عوض الفلسطينيين أنّ الطائر غير مهدد بالانقراض، رغم وجود تجاوزات في الصيد، وعدم ملاحقة الصيادين بشكل كافٍ، بسبب تقسيمات المناطق ضمن اتفاقية أوسلو، التي تمنع السلطة الفلسطينية عن المتابعة بالشكل الأمثل.