وأوضحت رسائل البريد الإلكتروني المسربة أن موظفي "غوغل" ناقشوا خططاً لتغيير نتائج البحث، لتشجيع اتخاذ إجراء سياسي ضد حظر السفر. وبحثوا في طرق لإظهار كيفية مساهمة المستخدمين في المنظمات المؤيدة للهجرة، والتواصل مع المشرّعين والوكالات الحكومية. لكن الأفكار لم تنفذ.
وكان ترامب حظر، بشكل مؤقت، الزوار والمهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، ما أثار استنكار الرأي العام، وتمت مراجعة القرار مرات عدة.
ووفقاً لرسائل البريد الإلكتروني التي وصلت "وول ستريت جورنال"، اقترح موظفو "غوغل" استخدام أساليب "فعّالة" من عمليات البحث، واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة ما اعتبروه "نتائج متحيزة بشكل خوارزمي" ضد مصطلحات بحثٍ مثل "الإسلام" و"المسلم" و"إيران" و"المكسيك"، و"من أصل إسباني" و"لاتيني" وغيرها.
وردّت المتحدثة باسم "غوغل" لافتة إلى أن رسائل البريد الإلكتروني المذكورة تمثل جلسة نقاش أفكار وأي منها لم يطبق. وقالت إن الشركة لا تغش في عمليات البحث أو تعدّلها أو تروّج أفكاراً سياسية معينة.
وتأتي هذه الرسائل بعدما اتهم ترامب شركة "غوغل"، في أغسطس/آب الماضي، بالتلاعب بنتائج البحث وتحيزها ضده وضد حسابات المحافظين. ورفضت الشركة هذه المزاعم.
Twitter Post
|
كما سُرّب فيديو وثّق ردود فعل المسؤولين التنفيذيين في الشركة بعد فوز ترامب بالرئاسة، ما اعتبره المحافظون دليلاً على تحيّز عملاق البحث ضدهم.
Twitter Post
|