وأكد العالول في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية "مواصلة القيادة الفلسطينية جهودها الحثيثة لتخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، فيما أشار إلى أن "رسالة وجهت لحركة حماس عبر المصريين منذ أشهر، إلا أنه حتى اللحظة لا يوجد أي رد".
على صعيد منفصل، استنكرت حركة "فتح" الهتافات التي نعتتها بـ"الرخيصة"، والتي خرجت من أفواه بعض الإيرانيين المحتجين على الأوضاع الاقتصادية ضد الشعب الفلسطيني، وقد تمنت "الموت للفلسطينيين"، متسائلة: "هل يظن الإيرانيون أن حكوماتهم السابقة والحالية قدمت فلسا واحدا للشعب الفلسطيني؟ هذا غير صحيح بالمطلق".
وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحافي اليوم أنه "من العار أن يظن البعض أن الأزمة الاقتصادية في إيران سببها دعم الشعب الفلسطيني، فإيران لم تقدم شيئا للشعب الفلسطيني، بالرغم من وقوف حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب ثورة الخميني في العام 1979، ولم نسئ لهم يوما لفظا ولا فعلا ولم نتدخل في شؤونهم الداخلية مطلقا".
وقال القواسمي: "إن أي دعم له شواهده الواضحة التي تؤثر على حياة الشعب الفلسطيني وصموده، وإن أحدا من الشعب الفلسطيني لم ير أو يسمع عن الدعم الإيراني بالمطلق، ولم نر أو نسمع أن إيران ساهمت في بناء مدرسة أو جامعة أو مستشفى أو أي مشروع تنموي، وإن كان بعض الإيرانيين يظن أن دعمهم لحزب ما هو دعم للشعب الفلسطيني فهذا وهم وخطأ كبيران، فإيران بدعمها لحماس لم تدعم الشعب الفلسطيني بالمطلق".
وأكد القواسمي احترام وتقدير حركة فتح والشعب الفلسطيني للشعب الإيراني، وأن تلك الأصوات مُضللة ولا تمثل الشعب الإيراني الذي بفطرته يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.