"فتح" و"حماس" تختتمان جلسة الحوار الأولى

11 أكتوبر 2017
+ الخط -
اختتمت حركتا "فتح" و"حماس"، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الجلسة الأولى من الحوار بشأن ملفات المصالحة الفلسطينية، في العاصمة المصرية القاهرة، من دون الإعلان عن النتائج التي توصلت إليها هذه النقاشات التي تجرى برعاية مصرية وبإشراف جهاز المخابرات المصري.

وأكدت الحركتان، في بيان صحافي، أنه تمت مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق، بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وتخفيف الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، وسادت المباحثات "أجواء إيجابية".

وأضاف البيان المقتضب أن المشاركين أكدوا على "تطلعهم لمواصلة الحوار الأربعاء بنفس الروح البناءة التي سادت اليوم الأول"، مع الإشارة للجهد المصري المبذول من أجل إتمام المصالحة، والذي بدأ بعد حل حركة "حماس" اللجنة الإدارية في القطاع، وتمكين حكومة الوفاق من أداء مهامها.

وكانت حكومة الوفاق قد زارت القطاع، والذي يفرض الاحتلال الإسرائيلي عليه حصارًا مشددًا للعام الحادي عشر على التوالي، في الوقت الذي تنتظر فيه الحكومة نتائج الحوارات التي تجرى في القاهرة حاليًا للبدء في اتخاذ خطوات عملية على الأرض.

وأبدت حكومة الوفاق، والتي يرأسها رامي الحمد الله، جاهزيتها الكاملة لممارسة دورها بشكل كامل في غزة، وفقًا للعديد من الخطط التي أعدتها مسبقًا لتسلم مهامها حال جرى تمكينها من ذلك، في الوقت الذي تشدد فيه حركة "حماس" جاهزيتها للعمل بشكل كامل من أجل إنجاح مهمة الحكومة.

وتعتبر ملفات الموظفين والأمن والمعابر أحد أبرز الملفات المعقدة التي اعترضت طريقة عمل الحكومة ونجاح المصالحة طيلة الفترة الماضية التي أعقبت تشكيل حكومة الوفاق، وفقًا لإعلان الشاطئ المبرم بين حركة "حماس" وفصائل منظمة التحرير عام 2014.