سجل اليوم الثاني من عملية "فجر الجرود"، التي أطلقها الجيش اللبناني للسيطرة على مواقع انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي في جرود بلدات الفاكهة ورأس بعلبك والقاع، مقتل 3 عسكريين بانفجار لغم أثناء عبور آليتهم في منطقة قريبة من خطوط الاشتباكات.
وأظهرت صور تم تداولها للحظات الأولى بعد التفجير عمل مقاتلين من "حزب الله" على إسعاف جريح رابع، ونقله خارج آليته العسكرية المُحترقة، ليعود المُتحدث باسم الجيش، العقيد فادي أبو عيد، وينفي وجود أي تنسيق مع الحزب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد ظهر اليوم، الأحد، في مقر وزارة الدفاع في اليرزة، شمالي العاصمة بيروت.
وأعلن أبو عيد أنه "تم اليوم تحرير 30 كيلومترًا مربعًا، إضافة إلى 30 كيلومترًا مربعًا كان قد تم تحريرها أمس، لتكون كامل المساحة المُحررة 80 كيلومترًا، مع احتساب المساحة التي تمت السيطرة عليها خلال المرحلة التحضيرية للعملية". علمًا أن تنظيم "داعش" الإرهابي كان ينتشر على مساحة 120 كيلومترًا من الأراضي اللبنانية.
وتم الإعلان أيضاً عن "تدمير 12 مركزًا للإرهابيين، تحتوي على مغاور وأنفاق، كما تم ضبط أسلحة وذخائر وتفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين كانتا تقلان انتحاريين". وذكر المتحدث العسكري اللبناني أن وحدات الجيش تواصل تقدمها تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف، كما أن وحدات مختصة تقوم بتنظيف الألغام المزروعة.
وفي المقابل، واصل مقاتلو "حزب الله"، وقوات النظام السوري، تقدمهم من الناحية السورية التي ينتشر فيها عناصر "داعش"، والتي شهدت، أمس، عملية استسلام لمجموعة من التنظيم، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب تسليم العناصر أنفسهم لـ"حزب الله" وليس للجيش اللبناني. كما أظهرت المشاهد المصورة، التي نشرها الحزب، ارتياح عناصر "داعش" مع السماح لهم باستخدام هواتفهم النقالة، والتحدث بود مع عناصر الحزب.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت صور تم تداولها للحظات الأولى بعد التفجير عمل مقاتلين من "حزب الله" على إسعاف جريح رابع، ونقله خارج آليته العسكرية المُحترقة، ليعود المُتحدث باسم الجيش، العقيد فادي أبو عيد، وينفي وجود أي تنسيق مع الحزب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد ظهر اليوم، الأحد، في مقر وزارة الدفاع في اليرزة، شمالي العاصمة بيروت.
وأعلن أبو عيد أنه "تم اليوم تحرير 30 كيلومترًا مربعًا، إضافة إلى 30 كيلومترًا مربعًا كان قد تم تحريرها أمس، لتكون كامل المساحة المُحررة 80 كيلومترًا، مع احتساب المساحة التي تمت السيطرة عليها خلال المرحلة التحضيرية للعملية". علمًا أن تنظيم "داعش" الإرهابي كان ينتشر على مساحة 120 كيلومترًا من الأراضي اللبنانية.
وتم الإعلان أيضاً عن "تدمير 12 مركزًا للإرهابيين، تحتوي على مغاور وأنفاق، كما تم ضبط أسلحة وذخائر وتفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين كانتا تقلان انتحاريين". وذكر المتحدث العسكري اللبناني أن وحدات الجيش تواصل تقدمها تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف، كما أن وحدات مختصة تقوم بتنظيف الألغام المزروعة.
وفي المقابل، واصل مقاتلو "حزب الله"، وقوات النظام السوري، تقدمهم من الناحية السورية التي ينتشر فيها عناصر "داعش"، والتي شهدت، أمس، عملية استسلام لمجموعة من التنظيم، وهو ما أثار تساؤلات عن سبب تسليم العناصر أنفسهم لـ"حزب الله" وليس للجيش اللبناني. كما أظهرت المشاهد المصورة، التي نشرها الحزب، ارتياح عناصر "داعش" مع السماح لهم باستخدام هواتفهم النقالة، والتحدث بود مع عناصر الحزب.