كشفت غرفة عمليات "فجر ليبيا" أن "اليومين الماضيين شهدا إمداد الثوار الذين يواجهون تنظيم "داعش" في سرت، بقوات إضافية وتعزيزات على صعيد الأسلحة والذخيرة"، موضحة أنّه يتم "تجهيز الكتيبة 501 لدخول سرت، للقضاء على التنظيم"، مشيرة إلى أن نحو 1500 مدفع ثقيل ودبابة ومدرعة عسكرية بدأت بالدخول إلى سرت، للتجهيز وحسم المعركة.
وأوضحت غرفة العمليات، أنّ "الكتيبة 136 بدأت تسيطر على الأوضاع في مصراتة في مواجهة تنظيم داعش". ولفتت إلى "أن القوات التابعة لسلاح الجو الليبي التابع لرئاسة الأركان العامة الموالية للمؤتمر الوطني في طرابلس، هي التي تقوم بقصف مواقع التنظيم في سرت"، مشدّدة على أنه "لا صحة للأكاذيب التي تدّعي بأن سلاح الجو الذي يقوده اللواء صقر الجروشي التابع لحفتر هو من يقوم بقصف تنظيم داعش". وأكدت أن قوات حفتر انسحبت من المشهد، محاوِلةً خلق حالة من الفوضى لتتاجر بها دولياً وتتخذها ذريعة للمطالبة برفع حظر التسليح المفروض عليها رسمياً، وكذلك للدعوة إلى تدخل دولي في ليبيا لصالحها.
ورفضت قوات "فجر ليبيا" دعوات حكومة طبرق واللواء خليفة حفتر بتدخل عسكري دولي لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة مصراتة الليبية. وقالت غرفة عمليات "فجر ليبيا"، سنقاتل من أجل ليبيا والليبيين، ومن أجل الأجيال المقبلة ضد هذا التدخل الخارجي، والغزو العربي الذي يقوده حفتر والسيسي. مضيفة أنّ "دماء الشهداء لن تضيع هباء". وأكدت غرفة عمليات "فجر ليبيا" أن المعركة النهائية اقتربت، متابعة "نحن مستعدون لها، والثورة ستنتصر".
وأوضحت غرفة العمليات، أنّ "الكتيبة 136 بدأت تسيطر على الأوضاع في مصراتة في مواجهة تنظيم داعش". ولفتت إلى "أن القوات التابعة لسلاح الجو الليبي التابع لرئاسة الأركان العامة الموالية للمؤتمر الوطني في طرابلس، هي التي تقوم بقصف مواقع التنظيم في سرت"، مشدّدة على أنه "لا صحة للأكاذيب التي تدّعي بأن سلاح الجو الذي يقوده اللواء صقر الجروشي التابع لحفتر هو من يقوم بقصف تنظيم داعش". وأكدت أن قوات حفتر انسحبت من المشهد، محاوِلةً خلق حالة من الفوضى لتتاجر بها دولياً وتتخذها ذريعة للمطالبة برفع حظر التسليح المفروض عليها رسمياً، وكذلك للدعوة إلى تدخل دولي في ليبيا لصالحها.
ورفضت قوات "فجر ليبيا" دعوات حكومة طبرق واللواء خليفة حفتر بتدخل عسكري دولي لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة مصراتة الليبية. وقالت غرفة عمليات "فجر ليبيا"، سنقاتل من أجل ليبيا والليبيين، ومن أجل الأجيال المقبلة ضد هذا التدخل الخارجي، والغزو العربي الذي يقوده حفتر والسيسي. مضيفة أنّ "دماء الشهداء لن تضيع هباء". وأكدت غرفة عمليات "فجر ليبيا" أن المعركة النهائية اقتربت، متابعة "نحن مستعدون لها، والثورة ستنتصر".
من جهته، يقول مستشار "المؤتمر الوطني" في طرابلس، صلاح البكوش، لـ"العربي الجديد"، إنّ "حفتر يقوم بتضخيم الأمور أمام المجتمع الدولي، ليحقّق مصالح من وراء ذلك، خصوصاً بعد المأزق الذي يعانيه في مدينة بنغازي بعد أكثر من عام ونصف على القتال، ولم يتمكن من تحقيق إنجاز يذكر له". ويوضح البكوش أنّ "حفتر الذي يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل عسكرياً اليوم، هو نفسه الذي قام بضرب ثوار درنة وقصفهم بالطائرات، عندما تجمّعوا لمواجهة داعش في المدينة هناك، والتف حولهم".
ويؤكد البكوش أن "أعضاء التنظيم في سرت ومصراتة لا يتجاوز عددهم 1000 شخص، في مدينة يتجاوز عددها 250 ألف نسمة"، مضيفاً أنّ "الجيش الوطني والثوار قادرون على حسم المعركة وهم جادون في ذلك".
اقرأ أيضاً: "المؤتمر الوطني" يرفض التدخل العربي في ليبيا